برقيات قصيرة إلى من يهمهم الأمر
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
بقلم محمود الحرشاني
hormahmoud@gmail.com
إلى أمير اللّواء محمد الصالح الحامدي
أحرّ التهاني بمناسبة ترقيتكم إلى رتبة أمير لواء وتعيينكم رئيسا لأركان جيش البرّ... ونتمنّى لكم كلّ التوفيق في مهامكم السّامية خدمة لتونس العزيزة ونأمل أن تكونوا خير خلف لأحسن سلف، في هذه الظروف الصّعبة التي تمرّ بها بلادن
إلى الدكتور حامد القروي:
لقد تفاعلت شخصيا مع مبادرتكم التي أعلنتم عنها يوم الأحد الفارط من أجل جمع شمل العائلة الدستورية، ونرجو أن يكون عملكم هذا خالصا لوجه الله، ولا يكون الهدف منه ضرب أحزاب معيّنة، وإنها هو إعادة الاعتبار للعائلة الدستورية التي همّشت بعد الثورة رغم دورها في تحقيق الاستقلال وبناء الدولة التونسية الحديثة ضمان مشاركتها مجدّدا في الحياة السياسية والتقدّم بالوطن.
إلى وزير الثقافة المهدي المبروك
لقد تعبت كثيرا من أجل ضبط موعد لمقابلتكم ... ويبدو أن العملية أصعب ممّا أتصور ... فرغم البرقيات التي وجهتها لكم وكذلك الرسائل لطلب تجديد موعد لمقابلتكم فقد باءت كلّ المساعي بالفشل الذريع.
حتى أنّني أصبحت أعتقد أن طلب مقابلة أوباما أسهل من طلب مقابلتكم ... فهل أضفر بعد هذا بتجديد موعد منكم لمقابلتكم.
إلى مستشار برئاسة الجمهورية
لقد اطّلعت على ما كتبتموه على حائطكم على الفايس بوك ولم يعجبني وصفكم للتجمّعيين بالخمّاج، فهذا الوصف قد يصدر عن مواطن عادي غاضب ولا يقبل منه ..ومن باب اولى واحرى فلا يمكن أن قبوله من مستشار لرئيس جمهورية ثمّ أنّكم أضفتم الو ما كتبتموه صورتكم البهيّة إننا نحتاج إلى عفّة الأقلام كما نحتاج إلى عفّة اللّسان ... خصوصا في هذا الشهر الكريم وأعتقد أن بعض ما يكتب على الفايس بوك مكانه الطبيعي المزابل وحاويات الفضلات وليس الفايس بوك (كفضاء عمومي).
إلى السيّد علي العريض رئيس الحكومة
نطالب منكم تدخّلا سريعا وعاجلا لملفّ الصحافة الجهوية في تونس. ونأمل في أن يسمح وقتكم بدعوة أصحاب الصحف الجهوية إلى جلسة معكم للاستماع إلى مشاغلهم. بعد أن تعطّلت أغلب الصحف الجهوية نتيجة ما نعانيه من عجز مالي وما بقى يصدر منها هو مرتهن في الديون للمطابع ... فهل نمل في تدخّل سريع منكم لهذا الملف قبل فوات الأوان؟؟؟
إلى السيّد الطاهربن حسين صاحب.قناة الحوار التونسية
بارفو لموقفكم الشجاع والوقوف إلى جانب قناة التونسية في محنتها وتمكينها من مساحة للبث على قناة الحوار أحيي فيك هذا الموقف الشجاع والرّجولي في زمن الضرب تحت الحزام"
....................................
إرسال تعليق