قراءة في مضمون حديث الدكتور حامد القروي الى قناة حنبعل

قراءة في مضمون حديث الدكتور حامد القروي الى قناة حنبعل



....................................
بقلم  محمود حرشاني





تابعت هدا المساء بكل اهتمام الحديث المطول للدكتور حامد القروي الوزير الاول الاسبق على قناة حنبعل في برنامج لقاء خاص. واو ان احيي الدكتور حامد القروي على ما جاء في هدا الحديث الهام ودفاعه عن الدساترة محرري الوطن من الاستعمار وبناة الدولة التونسية الحديثة بقيادة الزعيم المجاهد الاكبر الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة .

هؤلاء الدساترة الدين امنوا بدعوة بورقيبة والتفوا حوله في ايمان صادق هم من حرر الوطن وهم الدين جندلهم الاستعمار وقضوا شهداء في سبيل الحرية  في عديد المعارك الوطنية ومن الغريب ان تنطلق دعوة النهضويين الى اقصاء الدساترة من الجياة السياسية من امام نصب السيجومي حيث رفاة شهداء الوطن وهم من الدستوريين  وابناؤهم واحفادهم هم بناة الدولة التونسية العصرية التي لم تعصف بها الثورة عندما هبت رياحها .
ولا اريد ان اتوقف عند عديد المقارنات التي قدمها الدكتور حامد القروي ولكن اشير فقط الى تاكيده على ان تونس بقيادة بورقيبة وحتى برئاسة بن علي في سنواته الاولى كانت دولة مهابة في الداخل والخارج تحظى بتقدير كل بلدان العالم وكانت سباقة الى اقرار اصلاحات ثورية في المراة والصحة والتعليم والثقافة والعناية بالانسان
وان امريكا لم تستعمل حق  الفيتو لاول مرة وادانت اسرائيل عند حادثة حمام الشط سنة 85 عندما زمجر بورقيبة واستدعى السفير الامريكي .
اما اهم ما قاله الدكتور حامد القروي فهو وصفه لقانون تحصين الثورة الدي تتمسك به النهضة والمؤتمر بقانون  العار لانه يقصي الدساترة بعد ان تاكد خوفهم منهم اثر اجتماع المنستير الدي تراسه الباجي قائد السبسي في مارس 2012 ..
واكد القروي رفضه لهدا القانون
 مؤكدا انه  من حق الدساترة ان يشاركوا في خدمة بلادهم والحياة السياسية ولا احد بامكانه ان يمنعهم من دلك وندد بتطاول بعض الاحزاب وامنائها العامين على الدساترة والتجمعيين والدعوة الى افصائهم بدون وجه حق . كما تحدث عن مبادرته  التي سيعلنها يوم الاحد القادم والتي ستجمع شمل الدساترة والعائلة الدستورية من جديد للعودة من الباب الكبير الى الحياة السياسية لا من الشباك لان هدا حقهم . واكد عن قناعته بان النهضة يمكن ان تكون شريكا في الجكم مع نداء تونس الحزب المدني القوي الان . كما اكد ان الدساترة لا يعارضون الهوية الاسلامية للشعب وهم الدين نصصوا عليها في الفصل الاول لدستور 59 الدي وصعه الدساترة. كما دافع حامد القروي عن السنوات الاولى لحكم بن علي وقال انه انقد البلاد فعلا وكان عمله محل اجماع وتنويه كل التونسيين حتى انه هناك من قال ..ربي الفوق وبن علي لوطة . وهده اابلغ واقوى  انواع الناشدة.
.........................
حرشاني محمود حرشاني

comments

أحدث أقدم