متابعات
المنستير: ندوة حول الديبلوماسية التونسية في تظاهرة ثقافية
إحياء للذكرى 121 لميلاد الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة
أحيت جمعية نادي الأجيال بالمنستير يوم السبت3 أوت بالتعاون مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير وبلدية المنستير الذكرى 121 لميلاد الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة والذكرى 47 لتأسيس إذاعة المنستير.
ونظمت الجمعية بمقر البلدية تظاهرة ثقافية تضمنت ندوة علمية بعنوان » الديبلوماسية التونسية وإشعاع تونس في الخارج منذ سنة 1956″ وفق ما أفاد وكالة تونس افريقيا للأنباء فتحي بسباس رئيس جمعية نادي الأجيال بالمنستير.
وتطرق الباحث والأستاذ الجامعي عادل بن يوسف إلى تاريخ إحداث الديبلوماسية التونسية وتطورها مبينا في تصريح لوات أنّ الديبلوماسية التونسية ارتكزت على عدم التدخل في شؤون الغير، والقيام بوساطات لمنع حدوث نزاعات عسكرية أو حروب بين الدول ودعم القضايا العادلة كالقضية الفلسطينية في خطاب بأريحا يوم 3 مارس 1965، ودعم حضور تونس على الساحة الدولية بالمنتوجات الثقافية التونسية التي تمثل تاريخها وتراثها، وتنظيم أسابيع ثقافية.
واشار أنّه خلال أول زيارة قام بها الرئيس بورقيبة سنة 1961 إلى الولايات المتحدة الأمريكية أخذ معه لوحة الفسيفساء العملاقة الموجودة بمتحف باردو وظلت معروضة هناك أكثر من سنة للتعريف بحضارة تونس وتاريخها ثم وقع إعادتها إلى متحف باردو.
كما ارتكزت الديبلوماسية على المشاركة في الجهود الأممية لحل النزاعات فأوّل فيلق تحوّل إلى الكونغو الديمقراطية كان في جوان 1960 بقيادة العقيد لسمر بوزيان وتكرر الحضور التونسي في عدّة دول أخرى كيوغسلافيا سابقا وجمهورية افريقيا الوسطى والسودان.
وأضاف عادل بن يوسف أنّ الديبلوماسية التونسية يرجع لها الفضل في فتح بعض الأسواق وإرساء علاقات مع جمهورية الصين الشعبية والهند وماليزيا وعدّة دول في القارة الافريقية. واشار الى ان الديبلوماسية التونسية الآن بدأت تتعافي بعد الركود الذي عرفته بعد 14 جانفى 2011.
وأوضح من جهته السفير سابقا والمدير العام بوزارة الشؤون الخارجية سابقا نجيب حشانة أنّ السياسية الخارجية في فترة حكم الرئيس السابق الحبيب بورقيبة كانت قائمة على ثلاثة ركائز: الديبلوماسية كنمط ونظام، وهي رؤية ومبادئ وتوجهات وأهداف، والديبلوماسية آلية تنفيذ الأهداف.
إرسال تعليق