وزير الثقافة الجزائري يدافع بنفسه عن ..احلام مستغانمي
بقلممحمود حرشاني
اعجبني موقف الاستاذ عزالدين ميهوبي وزير الثقافة الجزائري وتصديه بكل قوة من منطلق وطني وثقافي للحملة الشرسة التي تتعرض لها حاليا الكاتبة الجزائرية احلام مستغانمي من قبل بعض الاقلام الحاقدة على نجاحها وتالقها في الوقت الذي تحظى فيه بدعم الصحافة الغربية وتتسارع ارقى دور النشر الغربية لطباعة كتبها باللغات الاجنبية.
ان يتولى وزير ثقافة بنفسه وهو قبل كل شئي كاتب واديب وشاعر مسؤولية الدفاع عن كاتب من بلده يتعرض لحملة هوجاء تستنقص من قيمته فهذا من صميم عمل وزير الثقافة في اي بلد يحترم مبدعيه ومثقفيه وكتابه.
لقد قرات في راي اليوم وفي جريدة الخبر الجزائرية ما كتبه الصديق عزالدين ميهوبي دفاعا عن احلام مستغانمي فشدني وتمنيت لو كنت مكانه لافعل الشي نفسه.
ان احلام مستغانمي الكاتبة التونسية الجزائرية التي قالت عن تونس //كيف ياتيك الحزن وتشعرين بالالم وانت اسمك تونس //تستحق ان نقف جميعا مغها لانها كاتبة كبيرةبابداعها وثقافتها واخلاقها..
وصغار النفوس هم الذين يشهوهون سمعتها ويستنقصون من قيمتها.ومن قيمة كتاباتها.
..
اننا اليوم احوج ما نكون الى ثقافة الاعتراف او ثقافة العرفان بدل ثقافة النكران والجحود وربما نحتاج اكثر الى الانتقال من ثقافة التقزيم والتجلطيم الى ثقافة البناء.
ولذلك فانا مع الصديق عزالدين ميهوبي وزير الثقافة الجزائري في دفاعه المستميت عن قيمة ومكانة الكالتبة الكبيرة احلام مستغانمي كعاشق لكتاباتهاوخاصة كتابيها //ذاكرة الجسد // و// عابر سرير //وستبقى احلام مستغانمي وسيندثر من يشنون عليها هذه الحملة الشعواء غير الاخلاقية.وكم اتمنى ان يكون كل وزراء الثقافة في الوطن العربي بنفس حماسة وحماس عز الديم ميهوبي في دفاعهم عن اي ميدع او كاتب من بلدانهم يتعرض للظيم او للحملات الظالمة والمسعورة بهدف النيل منه.
قلت اتمنى واعرف ان مثل هذه الامنية امر مسحيل
لان بوجد وزير ثقافة واحد في الوطن العربي اسمه عزالدين ميهوبي
------------------
محمود حرشاني
الصورة كاتب المقال مع عزالدين ميهوبي وهما في اكسفورد
إرسال تعليق