الا يستحي المرزوقي وجماعته ؟؟؟

D

الا يستحي المرزوقي وجماعته ؟؟؟



*بقلم محمود الحرشاني



عندما يملأ الحقد الأسود القلوب، فلن يفرز ذاك إلاّ كتابا أسود. كالكتاب الذي اصدره المرزوقي الّذي لا يمكن وصفه إلاّ بالكارثة السوداء،   التي حلّت بالوطن... وقد كتبت سابقا أنّ جماعة حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي يترأّسه المرزوقي هم الّذين وراء نشر هذا الكتاب التعيس، لأنّ قلوبهم مليئة بالحقد والضغينة ويملأها السواد وأجزم أنّ أي واحد من الّذين ذكرهم المرزوقي في كتابه التافه هم أكثر وطنية من كلّ من ساهم بكتابة كلمة واحدة في هذا الكتاب... وأقّل واحد فيهم من الصحافيين والمثقّفين والفنّنانين والرياضيين، خدم تونس بإخلاص وأعطاها من جهده وعرقه وتعبه وصحّته أكثر مليون مرّة من أي واحد من جماعة حزب المؤتمر وحتى المرزوقي نفسه...
ومنذ أن صدر الكتاب وأنا أستمع الى شهادات من عرفوا المرزوقي عن قرب، سواء من خلال الاذاعات او البلاتوات التلفزية، ولم أسمع كلمة خير واحدة منهم في حقّ هذا الرّئيس بل كل ما سمعته لا يخرج عن اطار انّ هذا الشخص انسان يملأ قلبه الحقد والكراهية ويتنكّر حتى لأقرب الناس اليه... في سبيل أن يصل هو الى تحقيق غاياته وأهدافه ومنها الوصول الى الرئاسة التي وصلها بسبعة ألاف صوت في دائرة ولاية نابل وهو ما ذكره صديقه سليم بقّة.
أمّا حقد جماعة حزب المؤتمر هذا الحزب الّذي لا نعرف له تاريخا في السابق وليس له أي امتدادات شعبية اليوم، فهو بيّن لكل الناس ... وهنا أسرق بعض النماذج من تصريحات سجّلتها الذاكرة لعدد من جماعة هذا الحزب وفيها ما يكفي من الدلالة على ما يملأ قلوبهم من حقد وكراهية.
s       المنصف المرزوقي :
أسسنا حزب المؤتمر من أجل الجمهورية لأنّه لم تكن هناك جمهورية في تونس؟؟؟؟ هل يصدر مثل هذا الكلام عن انسان عاقل؟  أترك لكم حرّية التعليق.
s       عبد الوهّاب معطّر:
ورثنا بلاد خربانة... لا شيء فيها ... كلّ ما فيها خراب.
ألا يشعر  الواحد منّا بالغثيان وهو يقرأ هذا الكلام التافه؟؟
ولا أريد أن أسترسل في سرد تفاهات بقية الجماعة فهي أتفه من أذكرها وكلّها تصبّ في خانة الحقد والضغينة والكراهية والانتقام من كلّ من خدم تونس بإخلاص.
انّ ما فعله المرزوقي بنشر كتابه الملعون بدخل في خانة حمل التحريض على القتل السكان على التقاتل.
انّ ما فعله المرزوقي، لم يفعله بورقيبة، عندما سلّم رئاسة البلاد والجمهورية سنة 1957 في نشر قائمة مع الّذين كانوا بشك في تعاملهم مع الاستعمار.
فكيف يسمح المرزوقي لنفسه أن يفعله مع تونسيين خدموا بلادهم بجد وإخلاص من مواقع مختلفة اعلامية وثقافية وتقنية ورياضية حتى ولو كان ذلك فيه افراط في اظهار الولاء والمساندة للرّئيس السابق، وهو أمر فعله المرزوقي نفسه من خلال ما كتبه في مقالات مدحية للرئيس  بن علي سواء في الصحافة التونسية أو الأجنبية ولا نستطيع أن ينكرها ... وكان عليه تبعا لذلك أن يضع نفسه في مقدّمة القائمة حتى يكون لكتابه المصداقية المطلوبة؟؟؟


محمود الحرشاني



comments

أحدث أقدم