في دكرى وفاة رجل الدولة الكبير محمد مزالي
بقلم
محمود حرشاني
مرت دكرى وفاة رجل الدولة الكبير محمد مزالي في صمت رهيب واستعدت دكرياتي القليلة مع هدا الرجل الدي خدم تونس بكل اخلاص وتفان. مند ان رايته لاول مرة لما جاء للاشراف على مؤتمر شعبتة قريتنا سنة 1972 على ما ادكر بوصفه عضوا في الديوان السياسي للحزب الاشتراكي الدستوري ووزيرا للصحة.. يومها تدخلت في النقاش وكنت تلميدا صغيرا وادكر ان مداخلتي كان موضوعها التونسة والتعريب وكان يتزعم هدا التوجه ويدافع عنه في مجلة الفكر الغراء. عندما انهيت مداخلتي دعاني للاقتراب منه وسالني اين ادرس ووعدني بان يرسل لي مجموعة من الكتب واعداد مجلة الفكر وفعلا وفى بوعده وكانت اجمل هدية تلقيتها في تلك الصائفة. وبقيت مدمنا على مطالعة مجلة الفكر وكنت امني النفس بان اكتب فيها وفعلا تمكنت بعد سنوات من انشر بعض مقالاتي بها وادرج اسمي على الغلاف الاول من المجلة في احد اعدادها الى جانب كبار الكتاب. .وعندما اشتغلت في الصحافة توفرت لي فرصة الاقتراب من الاستاد محمد مزالي خصوصا عندما كنت اقوم بتغطية انشطته السياسيةوكان لا يتخلف عن تشجيعي والاعجاب بطريقتي في تلخيص خطبه حتى انه كان يقول للراحل احمد بوغنيم // حدك حد الفرنسية واترك العربية لمحمود // وكان لا يفعل هدا مع كل الصحافيين اما احمد بوغنيم فكان يقول لي // منين طلعت //ولما اصبح وزيرا اول رافقته في عدة زيارات .الى عدة ولايات ولما اسست مجلة مرآة الوسط وجه لي رسالة تهنئة اعتز بها الى الان وتمنى لي التوفيق وعندما زار سيدي بوزيد وهو وزير اول خصني بمقابلة رسمية بوصفي مدير للجريدة التي تصدر بالجهة وادن للتلفزيون بتصوير المقابلة وتمرير الحدث في نشرة الثامنة للاخبار. تاكيدا لتشجيعه للاعلام الجهوي والصحافة الجهوية وعندما اشرف على اول ندوة حول الصحافة الجهوية انتظمت بمدينة بنزرت في جويلية 1985 ضرب المثال اكثر من مرة بنجاح مرآة الوسط ولم ينس تدخلي اول مرة في مؤتمر شعبتنا حتى انه قال انا اعرف محمود الحرشاني شابا متحمسا مند 1972..
الراحل محمد مزالي رجل دولة بامتياز خدم تونس بكل اخلاص وسيدكر له التاريخ في خدمة الثقافة التونسية والعربية من خلال مجلة الفكر ورئاسته لاتحاد الكتاب. وعندما زرت مقر مجلة العربي في الكويت وجدت في احدى اروقتها صورة تاريخية تعود الى سنة 1958 تجمع الراحل محمد مزالي والمرحوم الشيخ الفاضل بن عاشور والشاعر الراحل محمد الشعبوني في مكتب رئيس تحرير مجلة العربي الاول الراحل احمد زكي وادكر اني كتبت مقالا من وحي هده الصورة تفاعل معه الراحل الشاعر الكبير محمد الشعبوني وقال ان تلك الصورة هي لوفد تونس في مؤتمر الادباء العرب الدي احتضنته الكويت سنة 58 وتراس المرحوم محمد مزالي الوفد التونسي وقاموا بزيارة لرئيس تحرير العربي انداك احمد زكي
.......................
حرشاني محمود حرشاني
مرت دكرى وفاة رجل الدولة الكبير محمد مزالي في صمت رهيب واستعدت دكرياتي القليلة مع هدا الرجل الدي خدم تونس بكل اخلاص وتفان. مند ان رايته لاول مرة لما جاء للاشراف على مؤتمر شعبتة قريتنا سنة 1972 على ما ادكر بوصفه عضوا في الديوان السياسي للحزب الاشتراكي الدستوري ووزيرا للصحة.. يومها تدخلت في النقاش وكنت تلميدا صغيرا وادكر ان مداخلتي كان موضوعها التونسة والتعريب وكان يتزعم هدا التوجه ويدافع عنه في مجلة الفكر الغراء. عندما انهيت مداخلتي دعاني للاقتراب منه وسالني اين ادرس ووعدني بان يرسل لي مجموعة من الكتب واعداد مجلة الفكر وفعلا وفى بوعده وكانت اجمل هدية تلقيتها في تلك الصائفة. وبقيت مدمنا على مطالعة مجلة الفكر وكنت امني النفس بان اكتب فيها وفعلا تمكنت بعد سنوات من انشر بعض مقالاتي بها وادرج اسمي على الغلاف الاول من المجلة في احد اعدادها الى جانب كبار الكتاب. .وعندما اشتغلت في الصحافة توفرت لي فرصة الاقتراب من الاستاد محمد مزالي خصوصا عندما كنت اقوم بتغطية انشطته السياسيةوكان لا يتخلف عن تشجيعي والاعجاب بطريقتي في تلخيص خطبه حتى انه كان يقول للراحل احمد بوغنيم // حدك حد الفرنسية واترك العربية لمحمود // وكان لا يفعل هدا مع كل الصحافيين اما احمد بوغنيم فكان يقول لي // منين طلعت //ولما اصبح وزيرا اول رافقته في عدة زيارات .الى عدة ولايات ولما اسست مجلة مرآة الوسط وجه لي رسالة تهنئة اعتز بها الى الان وتمنى لي التوفيق وعندما زار سيدي بوزيد وهو وزير اول خصني بمقابلة رسمية بوصفي مدير للجريدة التي تصدر بالجهة وادن للتلفزيون بتصوير المقابلة وتمرير الحدث في نشرة الثامنة للاخبار. تاكيدا لتشجيعه للاعلام الجهوي والصحافة الجهوية وعندما اشرف على اول ندوة حول الصحافة الجهوية انتظمت بمدينة بنزرت في جويلية 1985 ضرب المثال اكثر من مرة بنجاح مرآة الوسط ولم ينس تدخلي اول مرة في مؤتمر شعبتنا حتى انه قال انا اعرف محمود الحرشاني شابا متحمسا مند 1972..
الراحل محمد مزالي رجل دولة بامتياز خدم تونس بكل اخلاص وسيدكر له التاريخ في خدمة الثقافة التونسية والعربية من خلال مجلة الفكر ورئاسته لاتحاد الكتاب. وعندما زرت مقر مجلة العربي في الكويت وجدت في احدى اروقتها صورة تاريخية تعود الى سنة 1958 تجمع الراحل محمد مزالي والمرحوم الشيخ الفاضل بن عاشور والشاعر الراحل محمد الشعبوني في مكتب رئيس تحرير مجلة العربي الاول الراحل احمد زكي وادكر اني كتبت مقالا من وحي هده الصورة تفاعل معه الراحل الشاعر الكبير محمد الشعبوني وقال ان تلك الصورة هي لوفد تونس في مؤتمر الادباء العرب الدي احتضنته الكويت سنة 58 وتراس المرحوم محمد مزالي الوفد التونسي وقاموا بزيارة لرئيس تحرير العربي انداك احمد زكي
.......................
حرشاني محمود حرشاني
إرسال تعليق