مملكة النمل.. فيلم عن فلسطين يؤكد أن "المقاومة شغالة"
رويترز
3-12-2012 | 10:48
74
مملكة النمل
يصنع فيلم (مملكة النمل) لمخرجه التونسي شوقي الماجري جماليات خاصة، كما يحمل تحديات الفلسطينيين ورهانهم على "استمرار المقاومة" رغم القصف وهدم المنازل والجدار العازل الذي أقامه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آرييل شارون. مملكة النمل.. فيلم عن فلسطين يؤكد أن "المقاومة شغالة".
ففي المشهد الأول صبية يتصدون بصدور عارية وبالحجارة لجنود يطلقون النار ثم تتراجع الكاميرا ليتصدر المشهد الجدار العازل مكتوبا عليه اسم الفيلم وصناعه مع رسوم لوجوه وطائرات وأشكال أخرى من فنون الجرافيتي التي صاحبت كثيرا من موجات الربيع العربي.
وعرض الفيلم مساء أمس الأحد في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي افتتحت دورته الخامسة والثلاثون الأربعاء الماضي.
وقال دليل المهرجان: إن الفيلم صور عام 2010 "بين مصر وتونس وسوريا ولكن تأخر عرضه بسبب الأحداث السياسية التي مرت بها هذه البلدان."
ولا يميل الفيلم إلى إطلاق شعارات ضد الاحتلال الإسرائيلي بقدر ما يسرد بهدوء قصة حب بين جليلة وطارق الذي يرجع إلى المنزل تمهيدا لزفافه فيدهم الجنود المنزل بحثا عنه وحين يفشلون في العثور عليه يطلقون قنابل مسيلة للدموع في أركان البيت تحسبا لاختبائه.
ولكن القوة تخلق قوة مضادة وفنونا من المقاومة بالحيلة أو المواجهة حتى إن زواج طارق وجليلة يتم في مكان سري أشبه بسرداب اسمه "مملكة النمل" يحفظ الذاكرة الفلسطينية للأجيال.
ويضطر طارق (الممثل الأردني منذر رياحنة) للهروب قبل ولادة جليلة (الممثلة الأردنية صبا مبارك) التي يتم القبض عليها وتلد في الزنزانة ابنها (سالم) وتواجه الضابط الإسرائيلي (الممثل السوري عابد فهد) بأنهم الآن صاروا ثلاثة "طارق وجليلة وسالم" وأن سالم سوف يسجل في شهادة ميلاده مكان الولادة وهو السجن "هنا في فلسطين. ابني ولد في فلسطين."
ويغيب طارق 12 عاما ويكبر سالم ويتولى أمره الجد (الممثل الأردني جميل عواد) الذي يعرفه بأسرار السرداب وجغرافيا البلاد وأن "لكل منا مملكة نمل" وأن فلسطين بحكم كونها نافذة بلاد الشام على البحر تصير موضعا لضربات الموج المتلاحقة ولكن "الضرب" يزيدها صلابة وتصير مقبرة "للغزاة".
ويشدد على أن الاحتلال يهدف إلى محو "الذاكرة الفلسطينية" ولو بالعدوان على المقابر التي تعد من الأسباب القوية لربط الجيل الجديد بأرض آبائه.
ومع توالي المواجهات وهدم المنازل يقتل الصبي سالم الذي لا يراه أبوه وتفشل أمه في التوصل إلى أي معلومات عنه ويرفض الضابط الإسرائيلي حتى أن يسلمها جثته.
لكن الجدة خضرة (الممثلة الأردنية جولييت عواد) تقول بثقة إن الصبي سالم "في القدس.. يا أسير يا شهيد" وتضيف وهي تراهن على الأمل أن "المقاومة شغالة".
وينتهي الفيلم بمشهد يجمع المحبين فوق اسطح المنازل وكل زوجين يتقاسمان ثمرة تفاح ثم يرددون أنشودة "صبرنا صبر الخشب تحت المناشير.. وايش صبرك يا خشب غير التقادير" وتنطلق الزغاريد التي تتحدى قوات الاحتلال.
ففي المشهد الأول صبية يتصدون بصدور عارية وبالحجارة لجنود يطلقون النار ثم تتراجع الكاميرا ليتصدر المشهد الجدار العازل مكتوبا عليه اسم الفيلم وصناعه مع رسوم لوجوه وطائرات وأشكال أخرى من فنون الجرافيتي التي صاحبت كثيرا من موجات الربيع العربي.
وعرض الفيلم مساء أمس الأحد في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي افتتحت دورته الخامسة والثلاثون الأربعاء الماضي.
وقال دليل المهرجان: إن الفيلم صور عام 2010 "بين مصر وتونس وسوريا ولكن تأخر عرضه بسبب الأحداث السياسية التي مرت بها هذه البلدان."
ولا يميل الفيلم إلى إطلاق شعارات ضد الاحتلال الإسرائيلي بقدر ما يسرد بهدوء قصة حب بين جليلة وطارق الذي يرجع إلى المنزل تمهيدا لزفافه فيدهم الجنود المنزل بحثا عنه وحين يفشلون في العثور عليه يطلقون قنابل مسيلة للدموع في أركان البيت تحسبا لاختبائه.
ولكن القوة تخلق قوة مضادة وفنونا من المقاومة بالحيلة أو المواجهة حتى إن زواج طارق وجليلة يتم في مكان سري أشبه بسرداب اسمه "مملكة النمل" يحفظ الذاكرة الفلسطينية للأجيال.
ويضطر طارق (الممثل الأردني منذر رياحنة) للهروب قبل ولادة جليلة (الممثلة الأردنية صبا مبارك) التي يتم القبض عليها وتلد في الزنزانة ابنها (سالم) وتواجه الضابط الإسرائيلي (الممثل السوري عابد فهد) بأنهم الآن صاروا ثلاثة "طارق وجليلة وسالم" وأن سالم سوف يسجل في شهادة ميلاده مكان الولادة وهو السجن "هنا في فلسطين. ابني ولد في فلسطين."
ويغيب طارق 12 عاما ويكبر سالم ويتولى أمره الجد (الممثل الأردني جميل عواد) الذي يعرفه بأسرار السرداب وجغرافيا البلاد وأن "لكل منا مملكة نمل" وأن فلسطين بحكم كونها نافذة بلاد الشام على البحر تصير موضعا لضربات الموج المتلاحقة ولكن "الضرب" يزيدها صلابة وتصير مقبرة "للغزاة".
ويشدد على أن الاحتلال يهدف إلى محو "الذاكرة الفلسطينية" ولو بالعدوان على المقابر التي تعد من الأسباب القوية لربط الجيل الجديد بأرض آبائه.
ومع توالي المواجهات وهدم المنازل يقتل الصبي سالم الذي لا يراه أبوه وتفشل أمه في التوصل إلى أي معلومات عنه ويرفض الضابط الإسرائيلي حتى أن يسلمها جثته.
لكن الجدة خضرة (الممثلة الأردنية جولييت عواد) تقول بثقة إن الصبي سالم "في القدس.. يا أسير يا شهيد" وتضيف وهي تراهن على الأمل أن "المقاومة شغالة".
وينتهي الفيلم بمشهد يجمع المحبين فوق اسطح المنازل وكل زوجين يتقاسمان ثمرة تفاح ثم يرددون أنشودة "صبرنا صبر الخشب تحت المناشير.. وايش صبرك يا خشب غير التقادير" وتنطلق الزغاريد التي تتحدى قوات الاحتلال.
إرسال تعليق