الهاشمى الحامدي مؤسس العريضة الشعبية يوضكح


الهاشمي الحامدي مؤسس العريضة الشعبية يقول ابواب الاعلام الرسمي سدت امامنا ونجاح قائمات العريضة الشعبية في انتخابات المجلس التاسيسي من بنزرت الى بنقردان يؤكد ثقة الشعب في صدق توجهاتنا الاجتماعية

أرسل إلى صديقطباعةPDF
081اكد الدكتور محمد الهاشمي الحامدي صاحب قناة المستقلة  التي تبث من لندن ومؤسس مبادرة العريضة الشعبية ان ابواب الاعلام الرسمي التونسي سدت امامه وامام مترشحي قائمة العريضة الشعبية ولم يمكن من  الكلام مباشرة الى الشعب عبر الاذاعات والقنوات التلفزية الرسمية وكذلك الخاصة للحديث عن مشروعه الاجتماعي
 وبرنامجه الانتخابي الذي تبلور انطلاقا من تاسيس مبادرة العريضة الشعبية في ٣ مارس ٢٠١١. وااستغرب في السياق ذاته كيف قابلت القنوات الاخبارية التلفزية العالمية مثل الجزيرة وفرانس ٢٤ والعربية مبادرته ومبادرة العريضة الشعبية بالتجاهل وعدم الحديث عنها. متهما اعلاميين تونسيين يعملون في هذه القنوات وخصوصا في الجزيرة بالوقوف وراء عدم تقديم البرنامج السياسي والاجتماعي للعريضة وعدم استضافته او اي طرف اخر من المبادرة في هذه القنوات.
وشدد السيد الهاشمي الحامدي في حيثه الى مشاهدي قناته في مساحة مفتوحة ومخصصة للشان التونسي بعد انتخابات المجلس التاسيسي على ان مروره في بعض الفضائيات التونسية بالهاتف ولمدة لا تزيد عن ٥ دقائق مثلما حصل في قناة حنبعل كان الهدف منه تشويههه وتشويه برنامج العريضة . قائلا ان ذلك لا ينقص منه شئيا وهو يعود بالمضرة على حيادية القناة وحرفيتها.
وبدا السيد الهاشمي الحامدي سعيدا بالفوز العريض الذي حققته قائمات العريضة الشعبية في انتخابات المجلس التاسيسي وهو فوز قال عنه لم يفاجئ الا من يناصبون العريضة العداء ويستكثرون عليها النجاح الشعبي الذي حققته
قائلا ان المواطن التونسي اختار من بنزرت الى بنقردان قائمات العريضة الشعبية  وهو ما يؤكد ان العريضة اصبحت تيارا حزبيا وشعبيا يخيف البعض.
وقال السيد الهاشمي الحامدي ان سعادته تبلغ اقصاها بحصاد قائمة العريضة الشعبية اعلبية الاصوات في دائرة سيدي بوزيد منطلق الثورة ومسقط راسه وهي رسائل يوجهها الشعب الى الفاعلين السياسيين زمفادها ان العريضة ببرنامجها الشعبي هي محط امال الشعب المسخوق وهو يثق فيها دون سواها.
وفب ختام حديثه اكد السيد الهاشمي الحامدي التزامه والتزام كل الناجحين في قائمات العريضة الشعبية ببرنامجهم الانتخابي
محمود بن صالح
الزمن التونسي

comments

أحدث أقدم