يوم أغر في منطقة الواعرة الحرشان من ولاية سيدي بوزيد
تكريم الكاتب والصحفي محمود حرشاني
تونس. متابعات
نظمت يوم الأحد غرة ديسمبر الحالي جمعية الارتقاء للتنمية والثقافة بمنطقة الواعرة الحرشان من ولاية سيدي بوزيد اليوم الثقافي الاول الذي احتضنت فعالياته المدرسة الابتدائية بالمنطقة. وقد شهد هذا اليوم حضورا مكثفا لابناء الجهة.
بحضور معتمد سيدي علي بن عون وأعضاء المجلس المحلي ورئيس مصلحة الجمعيات بمندوبية الثقافة بسيدي بوزيد.
واحتوى برنامج هذا اليوم على تقديم انشطة ولوحات متنوعة مستمدة من تراث المنطقة شاركت في تقديمها منظمات وجمعيات مثل فوج الكشافة بالمدرسة الابتدائية وروضة أطفال المهد و المكتبة المتجولة بسيدي بوزيد ودار الثقافة سيدي علي بن عون حيث ازدانت ساحة المدرسة بمجموعة من الخيام كل خيمة كانت تحتوي على انشطة ولوحات
.وقد انطلقت فعاليات هذا اليوم الثقافي بتحية العالم ثم تتالي تقديم الفقرات واللوحات الى جانب العروض الفرجوية ومعرض للصناعات التقليدية ولوحات تحسم جني الزيتون الى جانب عرض نماذج من الاكلات التقليدية ومنها خبز الطابونه المغموص في العسل والزبدة الطبيعية واذي تذوقه المشاركون.
وبمناسبة هذا اليوم كرمت الجمعية عددا من أبناء المنطقة ومنهم مناضلين شاركوا في معارك التحرير ومعركة الجلاء ببنزرت كما تم تكريم عمدة المنطقة السابق واحد العدائين واول معلمة بالمدرسة وهي كذلك من اولى التلميذات اللواتي التحقن بالمدرسة غداة فتحها سنة 1969 واخر معلم تقاعد من المدرسة وهو اول معلم باشر بها التدريس .وحارس المدرسة السابق وعداء شارك مع القمودي في سباقات وطنية
تكريم الصحفي والكاتب محمود حرشاني
الفقره الاخيرة في هذا اليوم كان تكريما خاصا حظي به ابن المنطقة الكاتب والصحفي محمود حرشاني باشراف معتمد المنطفة وقد تمت الاشادة طويلا بمسرة الكاتب والصحفي محمود حرشاني والتنويه بما حصل عليه من تميز في المحافل التونسية والعربية. واعتبر رئيس الجمعية السيد عبد الحميد الحرشاني ان تكريم الكاتب والصحفي محمود حرشاني ينطوي على معاني الاعتزاز بمسيرة أحد ابناء الجهة الذين نجحوا في مسارهم المهني والثقافي والإعلامي
واعتبر السيد محمود حرشاني في كلمة له بالمناسبة ان هذا التكريم هو اهم تكريم يحصل عليه في حياته لانه صادر عن ابناء المنطقة التي كبر ونشأ وترعرع فيها.وقال ان هذا التكريم هو حافز له على مواصلة الجهد في المجالين الثقافي والصحفي قائلا بالخصوص // لقد وقفت على منصات تكريم كثيره داخل تونس وخارجها وانه في كل تكريم كان يتجه بمهجته ووجدانه الى قرية الواعرة مسقط رأسه. اما تكريم هذه المرة فهو يختلف عن اي تكريم وله طعم خاص. متوجها بالشكر الى كل من فكر في تكريمه وحضر هذا التكريم في لحظة هي من اعز لحظات حياته
**نهى حرشاني
إرسال تعليق