هؤلاء صنعوا ربيع الصحافة الجهوية في تونس





تمر هذه الايام الذكرى الرابعة لوفاة الزميل صالح الدريدي صاحب مجلة القنال في بنزرت
.وهو احد القلائل الذين نمت على ايديهم الصحافة الجهوية ببعثه لمجلة القنال والتي اصبحت جريدة في ما لعد. ومثله كان الزميل الراحل على البقلوطي في صفاقس ببعثه لمجلة شمس الجنوب في نسختيها العربية والفرنسية ولخضر صويد في قفصة ببعثه لمجلة شمس بالفرنسية والتي لم تستمر مع الاسف ولطفي الجريري رحمه الله ببعثه لجريدة الجزيره في جربة.
والعبد لله الذي بعث مجلة مراة الوسط في سيدي بوزيد. وكذلك الزميل والصديق جعفر الاكحل ببعثه لمجلة السواحل في المنستير ومحمد كسوده رحمه الله ببعثه لجريدة صوت الساحل بالفرنسية la voix du centre.
.جيل المؤسسين لصحافة جهوية متطوره في تونس
رغم كل الصعوبات والعراقيل.امن كل واحد منهم بان له رسالة في هذه الحياة.بعث مجلة او جريدة جهوية وضمان الاستمرار لها لسنوات عديدة امر ليس موكولا الى الجميع.فهناك اشياء أخرى اسهل وتدر الريح السريع.افضل الف مرة من الصحافة... وخاصة الصحافة الجهوية التي أنتهت البوم وماتت
رحم الله صالح الدريدي في ذكرى وفاته الرابعة ورحم الله الزملاء على البقلوطي ولطفي الجريري. ومحمد كسودة....والحياة صور وقصص. للتاريخ
محمود حرشاني
الصورة
من اليمين الى اليسار
المرحوم على البقلوطي.المرحوم لطفي الجريري. المرحوم صالح الدريدي . ومحمود حرشاني

comments

أحدث أقدم