ورقة اخرى تسقط من كتاب الثقافة
كتب محمود حرشاني...
ان تغلق دار نشر ابوابها وتعلن توقفها عن النشاط بعد سنوات من العطاء..
وان تعلن جمعية ثقافية عن اسحابها من المشهد..
وتعلن عجزها عن مواصلة النشاط في مناخ لم يعد يسمح بتواصل نشاط المؤسسات الثقافية وخاصة المبادرات الطوعية التي تقوم بها الجمعيات..
.يعني كل هذا ان المشهد الثقافي عندنا بشارف على حافة البؤس ان لم يكن قد بلغها بعد..ما الذي جرى حتى اصبحت الثقافة في اخر الاهتمامات .
. صحبح هناك اولويات مثل توفير الحليب والسكر والسميد والكسكسي وهذه كلها تسيق توفير الكتاب والمجلة..ولكن التونسي ليس حيوانا ياكل ويجتر وينام..
التونسي الاصيل منذ الازل..دون سائر الشعوب الاخرى يدرك ان الثقافة ضرورية للحياة وحتى يكون الانسان انسانا بفكره وعقله لا بكرشه وما ياكل..
إرسال تعليق