مجلة قمر تونس تواكب الندوة الصحفية للفنان مارسال خليفة ضيف مهرجانات صائفة 2018
تونس. مدينة الثقافة . من تماضر عيساوي
ضرورة دحر الافكار الظلامية والبحث عن نقطة امل
انا فنان بسيط تعجبني حياة الناس البسطاء
الفعل الثقافي تاسيس لثقافة الشعوب وترسيخ لديمقراطية الثقافة
من رحم الحروب الأهلية بلبنان خلق الإبداع و نحت نوع جديد من الموسيقات و القصائد .
فن الالتزام و الابداع و العطاء و الدفاع عن القضايا الإنسانية و الوطنية كانا عنوانا لرحلة الموسيقار و الفنان الثورجي مارسيل خليفة .
هذا الفنان الذي جعل من الاته الموسيقية سلاحا لدفاع عن أفكار و آراء و قيم و بقلمه خط أجمل القصائد ليدون أحداث طواها الزمن و أماتها العدو الأدبي أو السياسي أو الفكري .
حيث حاول مارسيل بصوته الدفاع عن زمن هوت فيه المفاهيم و القيم تحت عنوان الانتماءات السياسية و الدينية و الطائفية و العشيرية و ادخال الإبداع داخل دوامة من السواد من خلال ترويج أفكار دموية أو احتكار بعض شركات الإنتاج للفن المبتذل.
أكد مارسيل خليفة في ندوة صحفية اليوم بمدينة الثقافة على أهمية دحر الأفكار الظلامية و البحث عن نقطة الأمل و إحياء شمعة الحرية و الابداع الحقيقي فمن واجب المبدع أن يبدع مع انسجاما مع معتقداته و لا يتجاهل الواقع و هذا ما يحاول أن يصل إليه في أغانيه و التي ساهمت الي حد كبير جدا في خرق الدائم و كسر السائد و تعزيز الموقف النقدي من الاتجاه النمطية خاصة مع طغيان الجانب السياسي في الحياة و إرساء قلقية في القيم و الأم في الروح إلى اضطرابات في النفس من المهانات التى تطال الشعوب العربية .
فالفعل الثقافي هو تأسيس لثقافة الشعوب و دمقراطية الثقافة كسياسة القرب و الخروج من المركزية و هذا ما سعي له مارسيل من خلال تقديمه لعروض في مهرجان قفصة الدولي و مهرجان القصرين و الحمامات و جربة و قرطاج عروض ستكون متميزة من خلال برمجة غنية و ثرية التزمت بالشعر و الموسيقى و الغناء و سيكون لطفل جانب هام حيث ستكون هناك وصلات موسيقية غنائية لطفل .
و يبقي مارسيل ذالك الفنان الذي لم بحد عن المنهج و لا علي المسار الذي نحته لنفسه منذ سنوات فهو لم يقدم الفن كوسيلة للترفيه و للتسلية بل هو منحي للالتزام و تذكير للقضايا العادلة التضامنية .
هذا و قد أشار مارسيل بأنه من الفنانين البسطاء الذين يعيشون علي حب الجمهور له لشخصه ذاكرا انه وصل لمطار قرطاج و لم يكن في انتظاره و لا أحد من الوزارة الثقافة كما اضطر إلى انتظار حقيبته التي تأخرت قرابة ساعة و نصف دون أن يدخل الي صالة التشريفات بل بالعكس استمتع بالموجودين هناك الذين توافدوا عليه ليلتقطوا السلفيات معه
إرسال تعليق