الى السيدة سنيا امبارك..قبل ان تجلس على كرسي الوزارة
الناس ينسون اسماء كل الوزراء.. ويحتفظون ياسم وزير الثقافة
بقلم
بقلم
محمود حرشاني
كاتب وصحفي اول
احر التهاني من القلب الى الصديقة العزيزة الفنانة و وخريجة الحقوق السيدة سنيا امبارك بمناسبة تعيينها وزيرة للثقافة..ارجو لها التوفيق واعتقد ان هناك شانطي عمل كبير ينتظرها. //شانطي معتاها حضيرة عمل //.لان الوضع الثقافي في البلاد تعيس جدا ويشكو نقائص كثيرة ..واخلالات كبيرة ايضا..
ولابد ان تتسلح بعزيمة قوية وارادة فولاذية للاصلاح..من الصعب جدا ان تجلس على كرسي جلس عليه من قبل عمالقة كبار مثل الاستاذ الكبير الشاذلي القليبي والمرحوم الكاتب الكبير محمود المسعدي والكاتب الكبير البشير بن سلامة وعبد الباقي الهرماسي ومنصر الرويسي وصالح البكاري ..ومحمد العزيز ين عاشور وعبد الرؤوف الباسطي ..اسماء وعلامات كبيرة في تاريخ الثقافة التونسية..ومن هنا تاتي صعوبة المركز..لطيفة الاخضر الوزيرة المغادرة لم تفشل ولكن وجدت وضعا صعبا ولا التمس لها عذرا هنا فقد كنت من اشد من انتقدوها ولكن كانت لها مساوئ ارجو الا تقع فيها سنيا امبارك.. فقد كان بابها موصودا امام المبدعين والمثقفين ولم تقبل منهم في مكتبها..الا نزر قليل وشخصيا لم احظ بلقائها الا عندما جاءت في زيارة الى سيدي بوزيد في الايام الاخيرة ..
وزير الثقافة يجب ان يكون باب مكتبه مفتوحا امام المبدعين والمثقفين..وهذا ما نوصي به الوزيرة الجديدة السيدة سنيا امبارك..اسماء كثيرة دخلت وزارة الثقافة من الباب الكبير وخرجت من الباب الخلفي ولم يعد يذكرها احد..هل تذكرون اسماء وزراء الثقافة ما بعد الثورة..ثم اريد ان اضيف ان الشعوب في كل بلدان العالم تنسى اسماء كل الوزراء في مختلف الحكومات ولا يتدكرون الااسم وزير الثقافة لان عمله الاقرب الى وجدانهم...ارجو لك في الختام الصديقة العزيزة سنيا امبارك كل النجاح وننتظر منك الكثير
-------------------
محمود حرشاني
-------------------
محمود حرشاني
للتواصل مع الكاتب
إرسال تعليق