دورة اليوبيل الفضي لمهرجان
مرآة الوسط الثقافي
تنوع وثراء في البرنامج:
ساهم في نجاح الدورة
الافتتاح
تكريم الشاعر عبد السلام شعيبي
تسليم الجائزة الى الشاعرة شيماء زعرور
تكريم الاعلامية سناء بن علي
سيدي بوزيد/ عبير حمدوني
تحت شعار "دورة اليوبيل الفضي "انتظمت بمدينة سيدي بوزيد التونسية الدورة الخامسة والعشرين مرآة الوسط الثقافي ،الذي تنظمه جمعية النهوض بمجلة مرآة الوسط بدعم من وزارة الثقافة والمحافظة على التراث والمندوبية الجهوية للثقافة بسيدي بوزيد وعديد الاطراف الاخرى في مقدمتها حقيبة ابي وجدان لدعم الانشطة الثقافية ومجلتي مرآة الوسط والأخلاء...
وشهدت هذه الدورة التي تواصلت من التاسع الى الحادي عشر من شهر اكتوبر الحالي مشاركته عدد كبير من الكتاب والاعلاميين وأهل الثقافة من عديد ولايات الجمهورية .مثل الشاعر التونسي الصادق شرف ابو وجدان والكاتبتان مريم ذياب ومنيرة الصالحي والناقد الادبي بلقاسم برهومي والشاعر عبد السلام شعيبي والرسام ماهر السالمي إلى جانب عدد من الكتاب الناشئين الذين اشتركوا في مسابقتى القصة والشعر وجائزة الابداع الشبابي وافتتاح هذه الدورة اكد الزميل محمود الحرشاني مدير المهرجان ورئيس الجمعية المنظمة له ،ان هذه الدورة تحتفي بإنتظام الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان ،مؤكدا أنه تم التغلب على جانب كبير من الصعوبات التي كادت ان تكون سببا في الغاء الدورة وذلك بفضل دعم وزارة الثقافة ،ومساندة السيد والي بسيدي بوزيد لهذا المهرجان عندما استقبل مديره واكد له ان الولاية ستدعيم المهرجان ماديا وادبيا نظرا لقيمته وتاريخه ودوره في تنشيط واثراء الحركة الثقافية في الجهة.
وبين السيد محمود الحرشاني من جهة اخرى ، ان هذه المهرجن بفخر بتاريخه الحافل حيث كان منذ تأسيسه محجا وقبلتا للأدباء والكتاب والشعراء من مختلف الاجيال.
وأكد السيد حسين البوبكري المندوب الجهوي للثقافة والمحافظة على التراث من ناحيته لدى ،اشرافه على افتتاح المهرجان برفقة عدد من روؤساء المصالح الثقافية في المندوبية ، دعم الوزارة لهم المهرجان العريق منوها بثراء برنامج هذه الدورة ولاحظ ان مهرجان مرآة الوسط الثقافي سيستضيف في هذه الدورة عددا من الرموز الثقافية الهامة ، واثنى على مبادرة المهرجان بتكريم عدد من المثقفين والاعلاميين داعيا الى ضرورة ان يتواصل هذا التقليد مع كل التظاهرات الاخرى.
تكريم الشاعر التونسي الصادق شرف وعدد من الكتاب
وشهد اليوم الافتتاحي للمهرجان الاحتفاء بالشاعر التونسي الصادق شرف الذي تم تكريمه بالمناسبة وسط احتفال حاشد ،حيث أكد السيد الحرشاني مدير المهرجان ،ان الشاعر الصادق شرف يعد أحد الشهود الكبار على الحياة الثقافية في تونس والمغرب العربي، مذكرا بعديد المحطات الهامة في مسيرة هذه الشاعر المبدع ودوره في احتضان المواهب الادبية من خلال مجلته الاخلاءالى جانب كونه شاعرا متميزا.
كما تم تكريم الكاتبة مريم ذياب صاحبة رواية "حفيف الورق" والكاتبة منيرة صالحي صاحبة كتاب "رسائلي مع سقراط قفصة" والشاعر ابن سيدي بوزيد عبد السلام شعيبي،والناقد الادبي بلقاسم برهومي والاعلامي صالح السباعيمن راديو صبرة أف أم
وانتظمت بالمناسبة أمسية شعرية إشترك فيها الشعراء : الصادق شرف وعبد السلام شعيبي ومريم ذياب وعبد اللطيف عمري ومنيرة عبدولي وتولى تنشيطها وتقديمها الاعلامي والشاعر محمد نجيب هاني .
أما في اليوم الثاني للمهرجان فقد انتظمت ندوة أدبية بعنوان جمالية الحياة في النص الادبي التونسي بإشراف الكاتب محمود الحرشاني وقدم خلالها الناقد الادبي بلقاسم برهومي مداخلة هامة حول جمالية الحياة في النصوص الادبية التونسية مستعرضا عديد الشواهد والنماذج من هذه النصوص كما قدمت مريم ذياب مداخلة تمت فيها بموضوع جمالية الحياة في النص الادبي النسائي .واثر ذلك انتظم مجلس أدبي مع الكاتبة التونسية منيرة الصالحي حول كتابها الحدث "رسائلي مع سقراط قفصة"الذي جمعت فيه الرسائل المتبادلة بينها وبين فيلسوف قفصة الراحل الاستاذ عبد الحميد الزاهي وهو الاثر الوحيد المكتوب لهذا الكاتب الذي يعد كبار المثقفين في تونس وقال عنه محمود الحرشاني في تقديمه أنه كان اكثر المثقفين غزارة في الانتاج ولكنه لم يترك اي اثر مكتوب وكانت له علاقات مع كبار الفلاسفة مثل جون بول سارتر .
صالون الوسط الغربي للفنون التشكيلية
وبصفة موازية مع الانشطة الفكرية للفنون التشكيلية انتظم الصالون الوسط الغربي للفنون التشكيلية الذي اشرفت عليه جمعية جيران القمر للثقافة والاعلام حيث تم عرض العديد من اللوحات لرسامين من سيدي بوزيد والولايات الاخرى وكان ضيف الصالون الرسام ماهر السالمي من القيروان.
اسناد جائزة الابداع الشبابي.
وتم في نهاية الدورة الاعلان عن اسناد جائزة الابداع الشبابي الى الشاعرة الشابة شيماء زعرور من القيروان عن ديوانها لكل تفاحة آدمها ".وتكريم عدد من الاعلاميين الشبان مثل سناء بن علي من إذاعة عليسة أف أم من قابس وتكريم الرسام ماهر السالمي.
متابعة عبير حمدوني
مرآة الوسط الثقافي
تنوع وثراء في البرنامج:
ساهم في نجاح الدورة
الافتتاح
تكريم الشاعر عبد السلام شعيبي
تسليم الجائزة الى الشاعرة شيماء زعرور
تكريم الاعلامية سناء بن علي
سيدي بوزيد/ عبير حمدوني
تحت شعار "دورة اليوبيل الفضي "انتظمت بمدينة سيدي بوزيد التونسية الدورة الخامسة والعشرين مرآة الوسط الثقافي ،الذي تنظمه جمعية النهوض بمجلة مرآة الوسط بدعم من وزارة الثقافة والمحافظة على التراث والمندوبية الجهوية للثقافة بسيدي بوزيد وعديد الاطراف الاخرى في مقدمتها حقيبة ابي وجدان لدعم الانشطة الثقافية ومجلتي مرآة الوسط والأخلاء...
وشهدت هذه الدورة التي تواصلت من التاسع الى الحادي عشر من شهر اكتوبر الحالي مشاركته عدد كبير من الكتاب والاعلاميين وأهل الثقافة من عديد ولايات الجمهورية .مثل الشاعر التونسي الصادق شرف ابو وجدان والكاتبتان مريم ذياب ومنيرة الصالحي والناقد الادبي بلقاسم برهومي والشاعر عبد السلام شعيبي والرسام ماهر السالمي إلى جانب عدد من الكتاب الناشئين الذين اشتركوا في مسابقتى القصة والشعر وجائزة الابداع الشبابي وافتتاح هذه الدورة اكد الزميل محمود الحرشاني مدير المهرجان ورئيس الجمعية المنظمة له ،ان هذه الدورة تحتفي بإنتظام الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان ،مؤكدا أنه تم التغلب على جانب كبير من الصعوبات التي كادت ان تكون سببا في الغاء الدورة وذلك بفضل دعم وزارة الثقافة ،ومساندة السيد والي بسيدي بوزيد لهذا المهرجان عندما استقبل مديره واكد له ان الولاية ستدعيم المهرجان ماديا وادبيا نظرا لقيمته وتاريخه ودوره في تنشيط واثراء الحركة الثقافية في الجهة.
وبين السيد محمود الحرشاني من جهة اخرى ، ان هذه المهرجن بفخر بتاريخه الحافل حيث كان منذ تأسيسه محجا وقبلتا للأدباء والكتاب والشعراء من مختلف الاجيال.
وأكد السيد حسين البوبكري المندوب الجهوي للثقافة والمحافظة على التراث من ناحيته لدى ،اشرافه على افتتاح المهرجان برفقة عدد من روؤساء المصالح الثقافية في المندوبية ، دعم الوزارة لهم المهرجان العريق منوها بثراء برنامج هذه الدورة ولاحظ ان مهرجان مرآة الوسط الثقافي سيستضيف في هذه الدورة عددا من الرموز الثقافية الهامة ، واثنى على مبادرة المهرجان بتكريم عدد من المثقفين والاعلاميين داعيا الى ضرورة ان يتواصل هذا التقليد مع كل التظاهرات الاخرى.
تكريم الشاعر التونسي الصادق شرف وعدد من الكتاب
وشهد اليوم الافتتاحي للمهرجان الاحتفاء بالشاعر التونسي الصادق شرف الذي تم تكريمه بالمناسبة وسط احتفال حاشد ،حيث أكد السيد الحرشاني مدير المهرجان ،ان الشاعر الصادق شرف يعد أحد الشهود الكبار على الحياة الثقافية في تونس والمغرب العربي، مذكرا بعديد المحطات الهامة في مسيرة هذه الشاعر المبدع ودوره في احتضان المواهب الادبية من خلال مجلته الاخلاءالى جانب كونه شاعرا متميزا.
كما تم تكريم الكاتبة مريم ذياب صاحبة رواية "حفيف الورق" والكاتبة منيرة صالحي صاحبة كتاب "رسائلي مع سقراط قفصة" والشاعر ابن سيدي بوزيد عبد السلام شعيبي،والناقد الادبي بلقاسم برهومي والاعلامي صالح السباعيمن راديو صبرة أف أم
وانتظمت بالمناسبة أمسية شعرية إشترك فيها الشعراء : الصادق شرف وعبد السلام شعيبي ومريم ذياب وعبد اللطيف عمري ومنيرة عبدولي وتولى تنشيطها وتقديمها الاعلامي والشاعر محمد نجيب هاني .
أما في اليوم الثاني للمهرجان فقد انتظمت ندوة أدبية بعنوان جمالية الحياة في النص الادبي التونسي بإشراف الكاتب محمود الحرشاني وقدم خلالها الناقد الادبي بلقاسم برهومي مداخلة هامة حول جمالية الحياة في النصوص الادبية التونسية مستعرضا عديد الشواهد والنماذج من هذه النصوص كما قدمت مريم ذياب مداخلة تمت فيها بموضوع جمالية الحياة في النص الادبي النسائي .واثر ذلك انتظم مجلس أدبي مع الكاتبة التونسية منيرة الصالحي حول كتابها الحدث "رسائلي مع سقراط قفصة"الذي جمعت فيه الرسائل المتبادلة بينها وبين فيلسوف قفصة الراحل الاستاذ عبد الحميد الزاهي وهو الاثر الوحيد المكتوب لهذا الكاتب الذي يعد كبار المثقفين في تونس وقال عنه محمود الحرشاني في تقديمه أنه كان اكثر المثقفين غزارة في الانتاج ولكنه لم يترك اي اثر مكتوب وكانت له علاقات مع كبار الفلاسفة مثل جون بول سارتر .
صالون الوسط الغربي للفنون التشكيلية
وبصفة موازية مع الانشطة الفكرية للفنون التشكيلية انتظم الصالون الوسط الغربي للفنون التشكيلية الذي اشرفت عليه جمعية جيران القمر للثقافة والاعلام حيث تم عرض العديد من اللوحات لرسامين من سيدي بوزيد والولايات الاخرى وكان ضيف الصالون الرسام ماهر السالمي من القيروان.
اسناد جائزة الابداع الشبابي.
وتم في نهاية الدورة الاعلان عن اسناد جائزة الابداع الشبابي الى الشاعرة الشابة شيماء زعرور من القيروان عن ديوانها لكل تفاحة آدمها ".وتكريم عدد من الاعلاميين الشبان مثل سناء بن علي من إذاعة عليسة أف أم من قابس وتكريم الرسام ماهر السالمي.
متابعة عبير حمدوني
إرسال تعليق