انطباعات سريعة عن توزر يكتبها لكم محمود الحرشاني

انطباعات سريعة عن توزر
يكتبها لكم محمود الحرشاني


في حومة الهادف في المدينة العتيقة مع احد الادلاء

امام مغازة لبيع التحف من النخيل



داخل المدينة العتيقة

 امامم دار الباي

باعة دقلة نور علامة من علامات تمبز توزر


داخل المدينة العتيقة

انطباعات عائد من مدينة توزر
-----------------------------------

لم ار مدينة تونسية اجمل وانظف منها
والماضي فيها يشدك الى الحاضر


بقلم
محمود حرشاني
--------------------------
امضيت يومين// السبت والاحد // في مدينة توزر والمناسبة كانت عائلية حيث حضرت خطوبة احد افراد العائلة لابنة من بنات الجريد.. والحقيقة ان زيارة بلاد الجريد وتوزر تحديدا في مثل هذا الوقت من السنة هي فرصة للاستمتاع والراحة حيث ان الطقس جميل جدا وملائم لزيارة عاصمة الجريد..واول ملاحظة لاحظتها هي  ان مدينة توزر مدينة نظيفة على عكس عديد المدن الاخرى التي تتكدس في شوارعها وانهجها الاوساخ . واجزم لكم انني لم اشاهد وانا اتجول في انحاء واحياء مدينة توزر اكداس اوساخ او قضلان مرمية على جانبي الطرقات حتى داخل الاحياء الشعبية..ولابد هنا من توجيه التحية والشكر الى كل متساكتي توزر على حرصهم على نظافة مدينتهم وجماليتها.. اما الملاحظة الثانية التي لاحظتها ولها ايضا صلة بالنظافة فهي حلو جدران هذه المدينة من الكتابات العشوائية.حيث كل الجدران نظيفة وجميلة ولا مكان لكتابات عشوائية اصبحنا نجدها في كل المدن الاخرى .. زعمة زعمة كتابات ثورية وقرافيتي.. فشكرا لاهل توزر لانه اهل علم وثقافة ويدركون ان مثل هذه الكتابات على الجدران البضاء هي يمثابة البقع السوداء على الثوب الابيض لا تعطيه اي قيمة اضافية بل تنفر الناس منه..وكم اسعدني ان ارى مقر ولاية توزر تزينه الاضواء ليلا فتزيد في احترام المواطن لرمز السيادة ولا اثر لكتابات عشوائية على الجدران وتذكرت حينئد مقر الولاية التي اعيش فيها والذي حوله ادعياء الثورية الى صبورة يكتبون على جدران ما يشاؤون ويعلقون عايها لافتات الاحتاجاج ..انا مع حق المواطن في التعبير ومع فن القرافيتي ولكن انا تلويث الجدران وعلى البلديات ان تخصص اماكن معينة لمثل هذه الكتابات وتمحو بقية الكتابات الاخرى..وصباح اليوم امضيت اصبوحة رائعة داخل المدينة العربي لمدينة توزر التي مازالت محافظة على طابعها المعماري التقليدي بناء وهندسة وكذلك الابواب من اللوح والحديد . زرن حموة الهوادف ومررت بمحل سكتى الباي الماضي هنا يشدك بكل روائحه الجميلة ويعود بك الى الامس القريب حيث كان اهل الجريد ولايزالون بحتفظون بالكثير من الخصائص الجميلة.وانت تتجول في مدينة توزر الرائعة لاك انك ستلاحظ ان اغلب البناءات يغلب عليها استعمال مربعات الحجارة الصغيرة التي تزين واجهات المنازل ..واهل الجريد اهل كرم وحفاوة حيث ما مررت يستقبلونك بالترحاب ويطعمونك الدقلة واسعارها من خمسة دنانير الى ثمانية دنانير..اما كاس الشاي الاخظر الجريدي فلابد منه لتكتمل النشوة بزيارة توزر موطن العلم والشعر والجمال.. هي بطاقة حب الى توزر اعرف انها لاتفيها حقها ولكن وعد ان اعود اليها بمقال اوسع واشمل
---------------------------------
محمود حرشاني

comments

أحدث أقدم