كلمة حق في هذا الرجل وهو يستعد لمغادرة منصبه الرفيع
شكرا الاستاذ صلاح الدين معاوي
بقلم
محمود الحرشاني
كاتب المقال محمود الحرشاني
الاستاذ صلاح الدين معاوي
لم افقد الامل يوما رغم كثافة السحابة السوداء التي تغطي سماء تونس منذ ثلاث سنوات في ان هناك في هذه البلاد العزيزة من لا يتخلف ابدا عن دعم مبادرة خير من شانها ان تبعث الامل والبهجة وتشعرنا انه على هذه الارض ما يستحق الحياة.. ومن هؤلاء الرجال احد كفاءاتنا الوطنية في مجال الاعلام والصحافة والذي خدم تونس بكل اخلاص في عديد المواقع الصحفية والاعلامية والديبلوماسية والوزارية. واقصد هنا الاستاذ الكبير صلاح الدين معاوي الامين العام لاتحاد اذاعات الدول العربية والذي يعد من الخبرات التونسية الكبيرة في مجال الاعلام. وهو اليوم يشرف تونس بتسييره لاهم مؤسسة اعلامية عربية وهي اتحاد اذاعات الدول العربية.. وقد عرفت شخصيا الاستاذ صلاح الدين معاوي منذ سنوات واعرف مدى اخلاصة واسعدني الحظ انني كنت مندوب الاذاعة والتلفزة بسيدي بوزيد لما كان هو على راس المؤسسة ولم نجد منه انا وزملائي الا الدعم والتشجيع والمساعدة وعندما اصبح وزيرا للاتصال وحقوق الانسان في التسعينات اعطى دفعا كبيرا للصحافة الجهوية ايمانا منه باهمية الاعلام الجهوي ودوره في تحقيق الديمقراطية المحلية..وبقيت على صلة بالاستاذ صلاح الدين معاوي واعرف انه اعطى نقلة نوعية في عمل اتحاد اذاعات الدول اعربية بخبرته الطويلة في مجال الاعلام والاتصال.. وهذا الرجل هو تونسي اولا واخيرا يقف مع كل مبادرة تونسية ويشجعها. ومنذ يومين اعلنت على صفحتي على الفيس بوك انني قررت ايقاف نشاط اذاعة قمر نيوز التي بعثتها منذ اكثر من سنة على الانترنات لغياب اي دعم من اي جهة كانت واصبحت عاجزا عن مواصلتها بامكانياتي الخاصة المحدودة.ويئست صراحة من ان اجد اي دعم او سند من اي جهة تونسية في وقت اصبحت فيه الثقافة في اخر الاهتمامات. ولكن فوجئت باتصال من الاستاذ صلاح الدين معاوي الامين العام لاتحاد اذاعات الدول العربية يعلمني فيه باستعداد الاتحاد للمساعدة وتقديم دعم فني للاذاعة حتى لا تتوقف ثم حدد لي موعدا لمقابلته وانهاء الموضوع.
انا في الحقيقة عاجز عن شكر هذا الرجل واقول انه بمبادرته اعاد لي الامل وان في تونس رجالا يغارون عليها ويقفون مع المبادرات الصادقة لحمايتها واعرف ان الاستاذ صلاح الدين معاوي لا يحتاجني ولا يحتاج شهادتي فيه ولا هذا المقال ايضا ولكن انا رجل تربيت في عائلة تقدر مبادرات الرجال وتقول شكرا لمن يستحقها والسيد صلاح الدين معاوي هو احد هؤلاء فليقبل مني مني صادقا هذة التحية
هاجر دمق شكرا
-----------------
اسعدتنمي رسالة وصلتني من السيدة هاجر عبد الجليل دمق كريمة الاستاذ الكبير الصحفي عبد الجليلل دمق على اثر نشر مقالي عنه بجريدة الصريح . وقد اثلجت صدري كلمات التقدير التي اعربت عنها في رسالتها وانا اقول لها ان ما كتبته هو اقل بكثير مما يستحقه والدها الراحل عبد الجليل دمق. واني معها اتمكنى ان تقام اربعينية تليق بالرجل وتاريخه الصحفي الحافل بما في ذلك اصدار نشرية واقامة معرض صور ومقالات وجلسة شهادات لاصدقائه. وانني ادعو السيد وزير الثقافة الى تبني اقامة هذه الاربعينية تقديرا لتاريخ عبد الجليل دمق في المجال الصحفي والثقافي كما ادعو جريدة الصباح الى المساهمة في اقامة هذه الاربعينية تقديرا لرجل اعطاهها من عمره اكثر من اربعين سنة
لافته
مر الاصمعي يوما بقوم فلاحظ ان من بينهم امراة لا تتكلم ... فسال .. اخرساء هي ؟ فقالوا لا وانما كان لها صوت جميل وتوفي زوجها فقررت الا تتكلم بعده ابدا ؟؟؟
إرسال تعليق