طبعة الكترونية لكتاب فيض الوجدان للكاتب والاعلامي محمود الحرشاني

طبعة الكترونية لكتاب فيض الوجدان للكاتب والاعلامي محمود الحرشاني












اصدرت دار مرآة الوسط للصحافة والاعلام طبعة الكترونية منقحة ومزيدة من كتاب //فيض الوجدان // للكاتب والاعلامي محمود الحرشاني
> وقد سبق ان اصدرت نفس المؤسسة هذا الكتاب في طبعة ورقية سنة 2010.وقد نفذت هذه الطبعة بكاملها من المكتبات مما حدا بالكاتب الى اعادة طباعة هذا الكتاب في طبعة الكترونية على فرص ليزري مضغوط بعد ادخال جملة من التنقيحات على الطبعة الاولى بحذغ مجموعة من المقالات واضافة مقالات اخرى جديدة ومنها مقالات نشرها الكاتب في هذا الموقع وعديد المواقع الاخرى. وبذلك اصبح الكتاب كتابا جديدا يضاف الى رصيد الكاتب محمود الحرشاني من الكتب والاصدارات. وكعادة الكاتب محمود الحرشاني فانه ياخذ الفارئ لهذا الكتاب في رحلة ممتعة تؤثثها مجموعة من المقالات الصحفية التي لم تفقد وهجها ولا حرارتها.فهو في هذا الكتاب الجديد يجمع بين الذاتي والموضوعي من خلال رحلة عبر الافكار والتاملات يمليها على الكاتب التصاقه بواقعه والتزامه بقضايا شعبه.قي مقاله الرائع // انا ابن هذا الجيل يا صديقي // والذي سبف ان نشرناه بهذا الموقع يؤكد الكاتب وفاءه لجملة من القيم والثوابت التي حددت مساره وتاثر بهامنذ ان كان طفلا صغيرا يدمن الاستماع الى الاذاعات ويقبل على قراءة ما يقع بين يديه من كتب ودوريات وتصل سمعه اصوات كبار الزعماء من امثال بورقيبة وعبد الناصر فيتاثر بها تاثره بما يفراه لكبار الكتاب امثال طه حسين وتوفيق الحكيم وتجيب محفوظ والمسعدي وكبار الصحافيين امثال محمد حسنين هيكل ومصطفى امين وصالح جودت وانيس منصور والهادي العبيدي وعبد الجليل دمق وغيرهم وفي مقال وينك يا صبادري غزاله ياسف الكاتب لغياب اشياء كثيرة وبسيطة كان لها تاثيرها في حياة الناس مثل المصباح الزيتي والبريميس ومحراث الجموسي وصيادري غزالة الذي كان ثمنه لا يتجاوز دينارا تونسيا وفي مقاله في هذه المدرسة فتحت عيني على الحياة يقف الكاتب في رحلة استرجاع ذكرياته مع سنوات صباه امام المدرسة الابتدائية التي درس بها واصبحت اليوم اثرا بعد عين وهجرها التلاميذ. وياخذنا في مقاله الممتع بعنوان اشجار في حديقة العمر الى رحلة عبر اهم الدوريات والمجلات التي كان يقبل عليهامثل الهلال والعربي والفكر واخر ساعة ومرآة الساحل والاذاعة وهنا لندن وهي مجلات اعثيرها الكاتب بمثابة الاشجار المورقة في حديقة عمره. كما يحدثنا الكاتب عن ولعه بالاقلام وكيف انه اعتاد كل ما حل ببلد الذهاب الى اقرب مكتبة لتزود بكمية من الاقلام الجديدة له ولاصدقائه. وفي الكتاب مقالات عميقة مثل المقال المتعلق بذكرى الشابي شاعر تونس الخالد ويطلعنا على رسائل الفنان التونسي الاصيل محمد الجموسي بعد ان صدرت في كتاب اصدرته الاعلامية السيدة القايد وفي مقال اخر يتحدث عن معاناة صحافة الاقاليم وما تواجهه من صعوبات كما نجد مقالا مهما عن ضرورة تشجيع الصحافة الموجهة للطفل متحدثا عن دورها التربوي في صقل المواهب وتنمية معارف الطفل ويؤكد ان الغرب استطاع ان يطور من صناعة صحافة الطفل حتى يغري الطفل بالاقبال عليها في حين مازالت صحافة الطفل في العالم العربي باهته.استطاع
> الكاتب والصحفي محمود الحرشاني من خلال هذا الكتاب الجديد في نسخته الالكترونية ان ياخذ القارئ عبر مجموعة من الالوان ويفيني ان كل قارئي سيجد نفسه في هذه المقالات التي يضمها هذا الكتاب الجديد للكاتب محمود الحرشاني

comments

أحدث أقدم