لماذا لا تعاملنا وزارة الثقافة كما تعامل وزارة الشباب والرياضة الرياضيين ؟

لماذا لا تعاملنا وزارة الثقافة كما تعامل وزارة الشباب والرياضة الرياضيين ؟

تاريخ النشر : 2013-11-12
لماذا لا تعاملنا وزارة الثقافة كما تعامل وزارة الشباب والرياضة الرياضيين ؟ بقلم:
محمود الحرشاني
كبر الخط صغر الخط
لماذا لا تعاملنا وزارة الثقافة كما تعامل وزارة الشباب والرياضة الرياضيين ؟

بقلم الكاتب الصحفي
محمود الحرشاني

استضافتني اذاعة تطاوين التونسية مشكورة في برنامج ليل لكل الفنون الذي تقدمه الاعلامية امباركة السديري للحديث عن مسائل ثقافية وعن تكريمي في مهرجان القلم الحر بالقاهرة وابعاد هذا التكريم وموقف الوزارةالتي رفضت التكفل بتكاليف السفر لحضور حفل التكريم

بدات تدخلي يشكر اذاعة تطاوين على الاستضافة والتنويه بنجاح برنامج ليل لكل الفنون الذي يتابعه الكثيرون سواء عبر الاستماع المباشر او الانترنات واكدت ان الابداع الحقيقي لا يترعرع ولا يزدهر الا في بئة اعلامية سليمة خالية من الاحقاد لان المبدع والكاتب والمثقف في حاجة الى سند اعلامي يقوي عزيمته ويشد من ازره ويعرف بابداعه وينشر افكاره بين الناس وهذا ما تقوم به اذاعة تطاوين عبر العديد من العناوين المهمة . ثم تطرقت الى موضوع تكريمي غدا في القاهرة في مهرجان القلم الحر وعبرت عن اعتزازي بهذا التكريم العربي لانه ياتي بالنسبة لي في وقت انا في حاجة فيه الى اعادة الثقة بالمشهد عموما والخروج من حالة الاحباط التي يعيشها المبدع التونسي منذ ثلاث سنوات ولاحظت ان التكريم الحقيقي للمبدع هو التكريم الذي يجده في بلده ومن حف الكاتب ان يحظى بالتكريمسواء داخل بلده او في الخارج . ولاحظت ان اختيار المؤسسة علي كان بناء ربما على ما حصل لديها من قناعة باهمية تكريمي من خلال متابعتها لنشاطي الاعلامي وكتبي المنشورة والمفهرسة باشهر المكتبات العربية مثل مكتبة الاسكندرية ومكتبة المالك فهد بالسعودية ومكتبة البابطين الشعرية وانا من الكتاب التونسيين القلائل الذي يحظى بهذا الشرف وهو ما يجعل كتبه متاحة في اشهر المكتبات ومنها كتابي جوائز ادبية في الوطن العربي وكتاب البحث عن فكرة وكتاب قول على قول وكتاب رائحة الارض فضلا عن كتاباتي باشهر المجلات العربية مثل العربي ةالفيصل والمجلة العربية والسوسنة الاردنية وجريدة راي اليوم الالكترونية وهو ما جعل المسؤولين في المؤسسة وفي مقدمتهم رئيسها الكاتب الصحفي رجب عبد العزيز يختارني للنكريم. وتطرقنا بعد ذلك الى الاشكال المتعلق بفري الى مصر نتيجة عدم تكفل وزارة الثقافة بدفع تكاليف سفري واكدت عن استيائي العميق واستياء المثقفين من موقف وزارة الثقافة غير المقبول وتساءلت كيف تدعم وزارة الشباب والرياضة الفرق الرياضية التونسية عندما تسافر الى الخارج وكذلك جامعة كرة القدم او اي جامعة رياضية اخرى ولا تدعم وزارة الثقافة واتحاد الكتاب التونسيين المثقفين عندما تتم دعوتهم الى التكريم في الخارج طالما ان المسالة في الحالتين تخص دعم الحضور التونسي في الخارج ورفع راية الوطن. وقلت ان هذا الموقف غريب وغير مستساغ من وزارة الثقافة ومن الوزير شخصيا الذي نجده لا يفوت الفرصة في مقاضاة المبدعين امام المحاكم عندما تصدر منهم مواقف غير مقبوله بالاساس ولا تصدر عنه مبادرات لدعمهم. وقلت ان هذه الحالة ليست حالة فردية وهناك مبدعون وفنانون يعيشون الخصاصة ولا تلتفت لهم الوزارةوربما يعود الامر الى اسباب تتعلق بالتوجه السياسي للشخص وقلت لها انا لست نهضويا ولا من المؤتمر ولا من التكتل ولكن من حقي على الوزارة ككاتب وعضو اتحاد الكتاب التونسيين وعضو رابطة الادب الحدبث بالقاهرة ورئيس جمعيتين ثقافيتين ان تدعمني الوزارة وان تتكفل بتكاليف سفري لحضور تكريمي لان في ذلك تكريم للثقافة في تونس. واضفت ان تونسيا شهما يغيش في الخارج ساءه موقف الوزارة فتبرع بثمن التذكرة ولكن انا مصر على ان تتكفل الوزارة هي بتكاليف سفري لانني لست ذاهبا في رحلة سياحية او تجارية وهي مسالة مبدا.وانهيت تدخلي بان وزارة الثقافة هي المسؤولة عن تردي المشهد القافي وهي تعطي الدعم امن تحب وتحجبه عمن تشاء.وقلت لها في الختام لقد تركت الحديث عن نفسي وعن تكريمي لاتناول مسائل تشغلني وتشغل بال كل مثقف يشعر بالغبن اليوم وتحرمه وزارة الثقافة حتى من لحظة فرح تاتيه من الخارج

comments

أحدث أقدم