هذه مقالاتك واشعارك بمجلة مرآة الوسط فهل تنكرها يا يب نجم الدين؟؟؟؟


























هذه مقالا تك وأشعارك بمرآة الوسط فهل تنكرها ؟؟؟؟؟


بقلم محمود الحرشاني





من عادتي لا أرد على من يتهجّم عليّ، خصوصا اذا كان هذاالتهجّم مجانيا ومقصودا وصادرا عن أناس لاقيمة لهم عندي أو على الأقلّ لا اشغل نفسي بالرد عليهم لانّي أعتبر هجوماتهم عل منباب الهذيان... وأنا لا وقت لي لمثل هذه الترّهات ... وقد بليت طيلة حياتي فيالصحافة والثقافة بأناس شغلوا أنفسهم بمهاجمتي واغتيابي في المقاهي، وترويجالأباطيل والأكاذيب عنّي وبعضهم خرج بهجومه علي الى الصحافة من باب اكتساب الشعبيةوالحضور على حسابي !!! وكلّ الّذين هاجموني انا الّذي قدمتهمالى الصحافة وأتيت بهم الى عالم الكتابة وساعدتهم في خطواتهم الأولى وفسحت لهمالمجال للنشر في مجلّتي مرآة الوسط... حتى وان كانت كتابات بعضهم لا ترتقي الىمستوى النشر فقد كنت أعيد صياغتها ,انشرها بأسمائهم وصورهم ايضا لأنّي كنت أعتبرذلك من صميم دوري.

وإذا عدنا الى أرشيف مرآة الوسط وأعدادها المنشورة علىامتداد 32 سنة سوف نجد أن كل من كانت له ذرّة من موهبة الكتابة وجد فرصته للنشر فيهذه المجلّة واحتفيت به احطته بكل مظاهر الرعاية والتشجيع والمساندة حتى يشتدعوده...

والقائمة طويلة ولست في حاجة الى أن أذكر بها إلا من كانبه صمم أو يتصنّع الصمم طبعا او لا يريد ان يعترف.

مؤخّرا كتب عرضةلهجّم من أحد هؤلاء النكرات.

دخل على صفحة تخصّني على شبكة الفايس بوك، وانهال عليسبّا شتما ووصف مجلّة مرآة الوسط ذات التاريخ الحافل والتي بنيت مجدها بعرق جبينيوتعبي واجتهادي في منطقة لا تتوفّر فيها بها قاعدة صناعية أو اقتصادية كبيرة ليصفها بالمجلّة الوهمية هكذا ... بكلّصفاقة وقلّة حياء ثمّ يسمح لنفسه بأنّه يكيد لي من الشتائم لشخصية ما يجعله عرضةللتتبّع القضائي، لانّ ما كتبه هو ثلب وقدح ولأنّه مريض بشئ اسمه ادعاء الثورية... فقد قال عن مرآة الوسط انها كانت تنشر صور الرئيس السابق زين العابدين بن عليوصور زوجته ليلي بن علي الى آخر عدد من أعدادها صدر قبل الثورة وكأننا كنا وحدناالمجلّة الوحيدة في العالم وفي تونس التي كانت تنشر صور بن علي وحرمه ؟؟؟؟ في حينأن كلّ الصحف والمجلاّت التونسية كانت الى حدود يوم 14 جانفي 2010 تنشر صور الرئيسبن علي على اليمين وصور ليلى على اليسار فلماذا لا يحاسبها هذا السيّد الثوريالهمام؟؟؟؟ وهل في اختيار عدم نشر صور الرئيس وحرمه ادّعاء للثورية .. وكيف سيكونالحال مع الصحف والمجلاّت التونسية التي تنشر اليوم صور المرزوقي والعريض وراشدالغنّوشي وحمّادي الجبالي... هل سيأتي يوم ونقول على هذه الصحف انّها كانت تدربكأيضا لهؤلاء بنشر صورهم في الصفحات الأولى وهي ليست صحفا ثورية... وأتي الآن الىبيت القصيد ... فقد ادّعى هذا الأحمق أنّ مجلّة مرآة الوسط ... مجلّة وهمية... وهيكانت تدربك لبن علي وحرمه... ولكن الاحمق نسي أو تناسى أنّه كان من كتابها وإننينشرت له فيها كلّ مقالاته التي كنت اصلحها وأعيد صياغتها حتى الّتي كان يتعرّض لي فيهاوأنشرها مع صورته لإيماني بضرورة حرّية الرأي والكتابة وحرصي على أن يكون مضمونالمجلّة متوازنا ... وقد رأيت في كتاباته بعض الجرأة الجملية فنشرتها له دون تدخّلمنّي، وهو يشهد انّي لم أحذف له مقالا واحدا... أو قصيدا واحدا أو حتى فقرةواحدة؟؟؟ فهل ينكر سي نجم الدين حمدوني وهذا هو اسمه هذا المقالات والأشعار ...فهل ينكر ما كان يكتبه لي من مديح باعتباري أحد الصحفيين الكبائر حسب رأيه وكنت أرفقهمنه دائما... ومن عجائب هذا الزمن انّه ادّعى في تهجّمه على انّني كنت ضد بروز أدباءوكتاب من الجهة وصادرت اصواتهم ... هكذا ووبكل صفاقة ايضا انّني من باب حريص على اكتشافالمواهب الادبية وأدرت اكبر مهرجان ثقافي يعني بالشباب انتظمت منه 23 دورة ومرّعبره كلّ الشعراء وكتّاب الفقه في تونس ... وهم يشهدون بهذا وقد شارك فيه هو مرّاتولكن لم يحظ بالتتويج في أي دورة، فطفق عندئذ يهاجم المهرجان ويهاجمني أنا شخصيا فهلبعد هذا هناك دليل آخر على قذارة هؤلاء الّدين تسللوا الى المشهد الثقافي تحت غطاءالثورية.

لن أتكلّم بعد هذا عن أشياء شخصية تخص كاتب المقال ومنهاما يتصل بنظافة يده ف مركز عمله بالمستشفى ووقوفه أربع مرّات أمام مجلس التأديب.

لن أتكلّم بعد هذا عن اشياء شخصية تخص كاتب المقال ومنهاما يتّصل بنظافة يده وسلوكه فذاك أمر لا يعنيني كثيرا ... ولن أتكلّم أيضا عنالمهرجان الوهمي الّذي نظّمته جمعية يرأسها هو حشر فيها اسم اكثر من 30 شاعرا لميحضر فيها عدد قليل.

لم يحضر منهم أحد وحصل على دعم من وزارة الثقافةومندوبية الثقافة بسيدي بوزيد ولن أتكلّمعن المهرجان داخل المهرجان عندما أراد أن ينفرد بإدارة مهرجان الشعر داخل احتفالالذكرى الثانية للثورة.....

هذه كلّها أشياء أتركها لمن يبحث عن السلخ والنفخ وأنلست من هؤلاء لانّ تربيتي تأبى على ذلك

محمود الحرشاني

Hormahmoud@gmail.com

نماذج من مقالات نجم الدين حمدوني واشعاره المنشورة في مجلة مرآة الوسط




























comments

أحدث أقدم