قراءة اولى في سيتكوم نسيبتي العزيزة الجزء الثالث

توم ودجيري او ببوشة والفاهم
.............................................
بعد ان تابعت جزءا من حلقة اليوم من مسلسل نسيتي العزيزة على قناة نسمة وكذلك بعض الحلقات السابقة . اود ان ابدي مجموعة من الملاحظات
-اولا ارى ان هذا الجزء الثالث من مسلسل نسيبتي العزيزة تمعش من نجاح الجزئين السالفين بل قضى على نجاحهما بالسقوط في الاسفاف المبالغ فيه والضحك على الذقون
-غياب سفيان الشعري كان بارزا ورغم محاولة التركيز على شخصية ببوشه فان ذلك لم بنقذ المسلسل او هذا الجزء الثالث تحديد
ا
-ارى ان كاتب السناريو والمخرج حاولا قدرا جهدهما استثمار شخصيني المسلسل الكرتوني الرائع توم ودجيري في دوري كل من الفاهم وببوشه وقد جاء التقليد ضعيفا جدا ان لم اقل سخيفا ولا يضحك حتى الاطفال
- دور لطيفة القفصي كان دور مسقط ولا معنى له واعتقد انها بالغت في الاستهزاء بالمراة الريفية ولا توجد امراة ريفية على شاكلة لطيفة القفصي وسذاجتها وبلاهتها
- شخصية المنجي كانت شخصية هزيلة ومغرقة في السذاجة ولا معنى لها
- ضمور شخصية كوثر الباردي في المسلسل فلم تعد هي الشخصية المحورية بل راينا حضور قوي لشخصية حجلة الجزائرية على حسابها هي
-شخصية منى نورالدين جاءت ضعيفة جدا وباهته وانتهازية
اما في خصوص النص والسيناريو فهما على حالة من الضعف غريبة وان حاول الكاتب الاستعانة ببعض الشعارات السياسية وتوظيفها في النص
-الشخصية الوحيدة التي اقنعتني بادائها هي شخصية صهر ببوشه
-عملية توظيف الحمار او سيكو سيكو سيكو كانت عملية ساذجة وتدخل في باب الاسفاف
عموما اقول وفي انتظار قراءة معمقة ان هذا الجزء الثالث من نسيتي العزيزة كان ضعيفا بالمقارنة مع الجزئين السابقين بل ان بعض الحلقات نزلت الى مستوى من الاسفاف والتهريج غير مقبول مثل حلقة الليلة// ما دار بين الفاهم والمتجي والتخويف بالبيت المسكون //
- هناك نشاز واضح في تطور الاحداث واقول بصدق ان شخصية الفاهم اصبحت شخصية مملة والريفي الساذج مهما كانت درجة سذاجته لا ينزل الى مستوى الفاهم
ولتا عودة
......................
محمود حرشاني