الباجى قائد السبسي يستنكر الاعتداء على مقام سيدي بوسعيد والتهجمات على الصحافيين
تونس . قمر نيوز
لم يستبعد السيد الباجى قائد السبسي زعيم حزب نداء تونس ان يترشح للرئاسة في الانتخابات القادمة وقال انه مع كل عمل لفائدة تونس ويتقدم بها وانه عاد الى ممارسة العمل السياسي بعد انقطاع دام عشرين سنة خدمة لتونس وتلبية لنداء الواجب وانه على استعداد لتقديم المزيد من التضحيات من اجل تونس مؤكدا ان فترة توليه مهام الوزارة الاولى كانت من اصعب الفترات ولكنه يعتبر نفسه نجح في مهمته بدليل انه نجح في الوصول بالبلاد الى اجراء اول انتخابات رغم ما شاب هذه الانتخابات من نقص لكنه نفى عنها شبهة التزوير. الا ان السيد الباجي قائد السبسي شكك في اجراء الانتخابات القادمة مالم يقع تحديد موعد ثابت وواضح لها والانتهاء من اعداد الدستور.
جاء ذلك في حديث السيد الباجي قائد السبسي صباح اليوم الاربعاء لاذاعة شمس اف ام الخاصة. وقال السيد الباجي قائد السبسي انه ليست له عداوة مع الشيخ راشد الغنوشي ولو وجده امامه لسلم عليه اللا ان البروتوكول اقتضى ان يكون مكانه بعيدا عنه في الموكب الرسمي لتحية العلم بمناسبة ذكرى الثورة ولما انتهى الموكب انصرف كل الى حاله ولم يلتقيا. وقال السيد الباجي قائد السبسي لا فائدة من افتعال الازمات والمشاكل والتمادى في لغة الاقصاء التي يعتمدها البعض سلاحا للانفراد بالساحة السياسية ذلك ان لا احد يملك شرعية اقصاء غيره وعندما تتم المصادقة على قانون الاقصاء فسنخسر البلاد والثورة معا. ولم بنف السيد الباجي قائد السبسي دوره في دعم الثورة الليبية عندما كان وزيرا اولا وقال ان الليبيين اعترفوا بهذا الدور وهو لم يتحدث عنه سابقا لانها ليست مسالة شخصية بل هو امر يعود الى تونس.
واسنكر السيد الباجى قائد السبسي الاعتداء على مقام سيدي بوسعيد وقال انه تالم كثيرا لذلك وكانهم احرقوا بيته. وقال اذا تواصلت هذه الاعتداءات بدون رادع فسنخسر تونس والثورة معامستهجنا دعوة الحبيب اللوز العضو القيادي بحركة النهضة الى ضرب الاعلاميين في ذكرى الثورة لما كان يخطب في انصاره ورابطات حماية الثورة في شارع الحبيب بورقيبة عند ساحة المنقالة ودعا السيد الباجي قائد السبسي الى عدم بث التفرقة والبغضاء عند التونسيين وتقسيمهم بعد كانوا دائما شعبا موحدا
ابو شيماء
تونس . قمر نيوز
لم يستبعد السيد الباجى قائد السبسي زعيم حزب نداء تونس ان يترشح للرئاسة في الانتخابات القادمة وقال انه مع كل عمل لفائدة تونس ويتقدم بها وانه عاد الى ممارسة العمل السياسي بعد انقطاع دام عشرين سنة خدمة لتونس وتلبية لنداء الواجب وانه على استعداد لتقديم المزيد من التضحيات من اجل تونس مؤكدا ان فترة توليه مهام الوزارة الاولى كانت من اصعب الفترات ولكنه يعتبر نفسه نجح في مهمته بدليل انه نجح في الوصول بالبلاد الى اجراء اول انتخابات رغم ما شاب هذه الانتخابات من نقص لكنه نفى عنها شبهة التزوير. الا ان السيد الباجي قائد السبسي شكك في اجراء الانتخابات القادمة مالم يقع تحديد موعد ثابت وواضح لها والانتهاء من اعداد الدستور.
جاء ذلك في حديث السيد الباجي قائد السبسي صباح اليوم الاربعاء لاذاعة شمس اف ام الخاصة. وقال السيد الباجي قائد السبسي انه ليست له عداوة مع الشيخ راشد الغنوشي ولو وجده امامه لسلم عليه اللا ان البروتوكول اقتضى ان يكون مكانه بعيدا عنه في الموكب الرسمي لتحية العلم بمناسبة ذكرى الثورة ولما انتهى الموكب انصرف كل الى حاله ولم يلتقيا. وقال السيد الباجي قائد السبسي لا فائدة من افتعال الازمات والمشاكل والتمادى في لغة الاقصاء التي يعتمدها البعض سلاحا للانفراد بالساحة السياسية ذلك ان لا احد يملك شرعية اقصاء غيره وعندما تتم المصادقة على قانون الاقصاء فسنخسر البلاد والثورة معا. ولم بنف السيد الباجي قائد السبسي دوره في دعم الثورة الليبية عندما كان وزيرا اولا وقال ان الليبيين اعترفوا بهذا الدور وهو لم يتحدث عنه سابقا لانها ليست مسالة شخصية بل هو امر يعود الى تونس.
واسنكر السيد الباجى قائد السبسي الاعتداء على مقام سيدي بوسعيد وقال انه تالم كثيرا لذلك وكانهم احرقوا بيته. وقال اذا تواصلت هذه الاعتداءات بدون رادع فسنخسر تونس والثورة معامستهجنا دعوة الحبيب اللوز العضو القيادي بحركة النهضة الى ضرب الاعلاميين في ذكرى الثورة لما كان يخطب في انصاره ورابطات حماية الثورة في شارع الحبيب بورقيبة عند ساحة المنقالة ودعا السيد الباجي قائد السبسي الى عدم بث التفرقة والبغضاء عند التونسيين وتقسيمهم بعد كانوا دائما شعبا موحدا
ابو شيماء
إرسال تعليق