بورقيبة وجمهورية
كتبه محمود حرشاني
هذه الواقعة كنت شاهدا عليها وذكرتها في كتابي الاخير // حياتي في الصحافة من الهواية الى الاحتراف // فقد كلفت وانا في بداية عملي بالصحافة سنة 1976 بتقديم البرنامج الثقافي الذي اعدته ولاية سيدي بوزيد بمناسبة زيارة المجاهد الاكبر لها وهي زيارة تواصلت اربعة زار فيها كل معتمديات الولاية.وكانت الامسيات تخصص لتقديم برنامج ثقافي امام الرئيس يتضمن قصائد شعرية واغان تتغني في اغلبها بخصال المجاهد الاكبر وكفاحه
.وفي اليوم الاول كان من بين الاصوات التي قدمتها وغنت امام الرئيس فتاة لها صوت بدوي قوي اسمها جمهورية واعتقد انها من جلمة ان لم تخني الذاكرة.. تقدمت هذه الفتاة بعد ان قدمتها من المصدح وبدات دون ارتباك تشدو باغنية بدوية جميلة
فانتبه لصوتها الرئيس وكان كعادته يتابع اداءها للاغنية بحركات بقوم بها بقدمية للتعبير عن اعجابه بالاغنية .....
ولما انتهت من اداء الاغنية مررت لتقديم الفقرة الموالية فما كان من الرئيس الا ان قال لي اترك جمهورية فدوت القاعة بتصفيق الحاضرين وفعلا عادت جمهورية تغني امام الرئيس.
محمود حرشاني
---------------------
من مخطوط اوراق منسية
محمود حرشاني
---------------------
من مخطوط اوراق منسية
إرسال تعليق