بقلم محمود حرشاني
لنا كامل الثقة في السيدة وزيرة الشؤون الثقافية لرد الاعتبار
لامني الصديق الكاتب محمد الصغير عموري الذي وجهت له الدعوة ليكون من ضيوف مهرجان مرآة الوسط الثقافي في دورته. الاخيرة. وهو جدير بكل تكريم لانه كاتب متميز و له حق على جهته ان تكرمه وتعتز به. كيف انني كمدير للمهرجان لم اعلمه في الابان بالغاء التظاهرة.. و تركته يتحمل اعباء السفر من مسقط راسه الى سيدي بوزيد ليقول له احدهم في المكتبة العمومية شارع بورقيبة حيث كان مقررا ان تدور فعاليات المهرجان ان المهرجان الغي فعاد ادراجه وربما كان يلعنني او على غلى الاقل يشتمني في سره لانني لم اقم باعلامه بالمستجدات. وما حدث مع الصديق محمد الصغير العموري حدث مع ضيوف اخرين بعضهم جاء من قفصة ومن القصرين.
اليوم اقول للجميع ان المهرجان تعرض الى مؤامرة خسيسة حيث لم نقرا حسابا لغدر البعض ممن يغيضهم ان ينجح الناس واستعملوا معنا اساليب صبيانيه// متاع ذر صغار/ حيث لم يعلمونا في الابان بتعذر اقامة النشاط في المكتبة ورغم اعلامهم مسبقا قبل اسبوع وتوصلهم بالمعلقات والدعوات الشخصية وليلة اقامة المهرجان اي الجمعة مساء كان مساعد امين المكتبة العمومية يساعدنا في تعليق اللافتات وتهيية القاعة. ليتم اعلامنا صباح السبت 7ديسمبر 2024. بان المكتبة محجوزة لنشاط اخر وتم // طرد الضيوف / في اهانة واضحة لاشباع رغبة بعض المسؤولين عن الثقافة في سيدي بوزيد وانتقامهم الشخصي من مدير المهرجان ولنا شهادات مكتوبة تثبت كل هذا
. وعبثا حاولنا الاتصال بالمكلفة بتسيير مندوبية الثقافة فلم ترد على اتصالاتنا. بل وعلقت هاتفها مما بدل على نية مبيتة منها.. ومن امين المكتبة الجهوية . اما امينة المكتبة العمومية فقد قالت لنا انها تلقت تعليمات بعدم قبول المشاركين في المهرجان وادعت ان القاعة محجوزة يومها فحاججناها بالاتفاقية بيننا وباخر جلسة عمل مصورة لضبط برنامج الدورة وامضائها على محضر الجلسة فقالت لا تريد ان تعرض نفسها للعقاب وهذا امام كل المشاركين مما اضطرنا الى ان ننقل النشاط الى المركب الشبابي 17 ديسمبر الذي رحب مديره واعوانه بنا وسخروا لنا كل الامكانيات وانجزنا دورة ناجحة بقيت في البال. كما ارسلنا عدلا منفذ القيام بالمعاينة و لقيت في المحضر عدم وجود اي نشاط يومها بالمكتبة وعندنا محضر المعاينة....
اعلمنا السيدة وزيرة الشؤون الثقافية بتفاصيل الحادثة كاملة وبكل الوثائق والمستندات وكذلك السيد والي سيدي بوزيد
نحن لا نقبل الاهانه ولايمكن ان يهيننا احد فنحن كتاب ومع تقديم اعتذاري الشخصي لكل من دعوناهم ووجدوا انفسهم وجها لوجه مع وضعية غريبة فاننا كهئية مهرجان وجمعية ثقافية مازلنا متمسكين بحقنا في رد الاعتبار ولنا كامل الثقة في السيدة وزيرة الشؤون الثقافية في رد الاعتبار ومحاسبة كل من كان وراء هذه الفضيحة واطرافها من قريب او بعيد وهم يعرفون انفسهم.. فهذا التصرف الصبياني لا يليق بالثقافة ونحن على مشارف عام جديد
محمود حرشاني
#محمود_حرشاني_مهرجان_مراة_الوسط
كل التفاعلات:١١Zaibi Mahfouth، ومحمد الصغير العموري و٩ أشخاص آخرين
Jaafar Lakhal
نطالب الوزارة بموقف حازم ومسؤول يقف الى جانب العمل الثقافي الجديد والمسؤولكاتب المنشورمحمود حرشاني
Jaafar Lakhal شكرا سي جعفر.ارجو ان نستمع السيدة الوزيرة الى ما طالب به المشاركون في للمعرجان وانصاره الذين ساءهم ما لحق للمعرجان العريس من اساءة واهانه.
محمود حرشاني أن شاء الله
محمد الصغير العموري
من حقك ان تطالب بمحاسبة المخلين بالتزاماتهم ومن واجب الوزيرة ان تكون في مستوى المسؤولية وتأذن ببحث الواقعة اما في ما يخصني فقد جئت على اقتناع بالمجيء بل اعلمك انني حين قرات في برنامج الدورة أن الفترة المسائية ستخصص للشعر جئتكم بشاعر متميز وصاحب دواوين ودعوته نيابة عنكم ليرافقني ويحضر معي اللقاء.. وأنت تعرف ان ذاك اليوم هو يوم سوق أسبوعية كبيرة يعني بصعوبة رَكنّا السيارة قرب المكتبة المتواجدة قرب رحبة السوق فأعلمنا المسؤول هناك أن النشاط في مكتبة شارع بورقيبة فقطعنا المسافة راجليْن حتى وصلنا فجاءنا الرد ان اللقاء ألغي وكل سؤال تأتي إجابته بـ: لا نعرف.. مثل أين سيعقد اللقاء إذن؟ ومتى سيعقد؟ وأين ذهب الضيوف؟ وأين نتصل بسي محمود؟ وحين يئسنا من تلقي جواب استرحنا في مقهى ودخنت سيجارتين أزلت بهما الغضب والصدمة ثم توجهنا إلى رحبة السوق حيث السيارة فقمنا بجولة وعدنا إلى الرقاب سالميْن.. لم أذكرك بسوء سي مجمود لأنني لا أعرف الوقائع حتى ألومك أو أعذرك ولكنني أسفت لأن اللقاء حصل في فضاء آخر ولم أتمكن من الحضور.. إن شاء الله في فرصة أخرىكاتب المنشورمحمود حرشاني
محمد الصغير العموري شكرا على هذه الشهادة التي نضيفها المبلغ مع شهادات اخرى وهي كافية وحدها لادانة الجماعة كلهم بدون ايتثناء كلهم ضالعون في المرارة الدينية واستهداف للمعرجان وارجو ان تقرا السيدة وزيرة الشؤون الثقافية شهادتك
إرسال تعليق