قال الكاتب والصحفي محمود حرشاني في حوار مع قناة عربية يبث هذا الاسبوع ان قطاع الاعلام في تونس تعرض الى عملية اختطاف خطيرة من قبل لوبيات المال التي تسيطر عليه الان.كما بين ان الاعلام العمومي واجد نفسه في منافسة شرسة مع إعلام حر يستبيح كل شي من اجل طعمة الاشهارحتى ولو لدى ذلك الى ضرب القسم الاخلاقية وثوابت المجتمع.كما شدد على ان هناك مجموعات متنفذه تمارس عملية الترحال الموسمي من قناة الى أخرى وتمنع كل واحد جديد حتى تبقى وحدها مهيمنة ترضى على من تحب وتعالي من تحب كما بين ان الرئيس لا دخل له في هذا بل انه هو نفسه يتعرض الى انتقادات هذا الاعلام ونشاطه لا بديبث في هذه القنوات. واضح ان الهايكا أنتهن وماتت ولم يعد لها اي دور وهو ماترك المحل فسيحا للفوضي في غياب التعديل الضروري
إرسال تعليق