كتب جعفر محمود الاكجل
سيظل بورقيبة يرعبهم..
فهو الزعيم والمؤسس للدولة وباني الجمهور ية وهو محرر المرأة والمصلح الاجتماعي الفعلي والميداني فهو الذي اصلح التعليم وعممه على كافة ابناء وبنات الشعب وتحمل ولا يزال كراهية وحقد المشائخ المحافظين والغرانطة واليوسفية الذين كانوا يخشون التنوير وتمكين العامة من المعارف والعلوم كما كانوا قبل ذلك يخشون فسح المجال للشعب للمشاركة في النضال السياسي..
لقد حقق بورقيبة كل ما اراد تحقيقه عبر اكثر من نصف قرن من النضال والبذل والتضحيات.. ولم يحقق أي شيء لشخصه وتحضرني افتتاحية لصديقه الصحفي الفرنسي الكبير كان دانيال في مجلة نوفال اوبسارفاتورNouvel Observateur حيث كتب يوم ،7 افريل2000 في اليوم الموالي لوفاة الزعيم. يقول:
Bourguiba a servi l'Etat après l' avoir constitué.M ais il n'a jamais s'en servi. Pour les tunisiens cela leur suffit.
ولانه سيظل في لا وعي التونسيين والتونسيات لانه عاش من اجل تونس ولم يكسب شيئا أعطى ولم ياخذ ..واحب تونس وتفانى في خدمتها
ورفع من شانها بين الأمم.ودافع عن سيادتها ومكانتها بهمة وشجاعة وتصميم..
لذلك وبمجرد ادراج.كلمة من خطاب له وادماجها في فيلم تدعو للتعليم وطلب العلم اهتزت البلاد طولا وعرضا وارعبت الغرانطة والبلدية والمخازنية الذين كانوا يحتقرون الاهالي ويعتقدون أنهم غير معنيين بالتعليم.
لكن بورقيبة هو الذي ارتقى بهم والغى مجمتع الرعية واقام مجتمع المواطنة وفتح ابواب التحرير والتنوير لكل التونسيين والتونسيات وهو لا يزال حيا وميتا يدفع الثمن ويتعرض لطوفان من الحقد الاعمى
(أقرأ يا ولدي باش ما تلبسش البردعة) ..
جعفر محمود الاكحل
إرسال تعليق