من حين لاخر تعلو بعض الاصوات من هنا وهناك واصفة الزعيم بورقيبة بالخيانة... وتعتبر ان الزعيم بورقيبة تخلص من كل الزعماء والوطنيين الاخرين في اطار صفقة مع فرنسا ليبقى وحده وليكون هو الرئيس في النهاية..هذا الكلام لا يمكن ان يصدر عن اناس عقلاء او عندهم ذرة من عقل..فيمكن ان نشكك في كل شي. الا في نزاهة ووطنية الزعيم بورقيبة واخلاصه لتونس..الزعيم بورقيبة لم يكن ملاكا ولكنه ايضا لم يكن شيطانا.. ويكفي انه قاد ملحمة الكفاح الوطني التي توجت بحصول البلاد على استقلالها في 20 مارس 1956.وتحمل عذابات السجون والمنافي لسنوات طويلة. بورقيبة نرجسي هذا اكيد ولكن لا يعني ذلك انه كان خائنا او غدر بالفضية التونسية.. او باع القضية كما يروج اعداءه وخصومه..بورقيبة كان يعتبر قضية تحرير تونس من الاستعمار قضيته الاساسية..وليس من طبع الزعماء الخيانه ...
إرسال تعليق