وأشار إلى أن وزارة الصحة تعمل على عدة جبهات من خلال المتابعة الدقيقة للبؤر وتطور انتشار الفيروس محليّا وجهويّا بالتنسيق مع السلط المحلية والجهوية في هذا الخصوص.
كما تعمل وزارة الصحة خاصة على تطوير قدرات المنظومة الصحية في القطاعين العام والخاص للإحاطة بحاملي الفيروس الذين تظهر الأعراض على 15% منهم فيما لا توجد أعراض لدى النسبة المتبقية.
ولمعاضدة جهودها في التصدي للفيروس سخرت وزارة الصحة ما يزيد عن 50 قسما استشفائيا بالهياكل الصحيّة العموميّة للإحاطة والتّكفّل بمرضى كوفيد19.
و في ذات السّياق ذكر بعملية التنسيق والتعاون مع القطاع الخاص لمعاضدة جهود الهياكل الصحيّة العموميّة في هذا المجال.
وأضاف أن وزارة الصحّة حريصة على توفير وسائل الوقاية الفرديّة لمهنيّي الصحّة وتحيين حاجيات المؤسسات الاستشفائيّة بصفة دورية حسب ضروريات العمل.
من جهته أشار الدكتور الهاشمي الوزير إلى أنه مع تضاعف عدد الحالات فإن التحاليل ستجرى للأشخاص الذين يحملون أعراض المرض أو ممّن كانوا من المخالطين المباشرين للمصاب، وتم التخلّي عن إعادة التحليل للمريض أو لحامل الفيروس، واعتباره شفي تماما بعد انقضاء مدّة الحجر.
كما أضاف أنّه سيتمّ اعتماد التحاليل السريعة في المستشفيات والمناطق التي تظهر فيها بؤر للمرض.
ومن جهتها أكدت الدكتورة نصاف بن علية على أهمية تطبيق الاجراءات الوقائية وخاصة منها ارتداء الكمامة وغسل اليدين والتباعد الجسدي وتفادي الاكتظاظ.
إرسال تعليق