كتبه محمود حرشاني
تواجه تونس هذه الايام اوضاعا صعبة متاتية خاصة عن الانتشار السريع لوباء الكورونا حيث تجاوز عدد المصابين عتبة العشرين الف مصاب وتجاوز عدد الوفيات الثلاثمائة حالة وفاة والرقم مازال مرشحا للارتفاع. واليوم اكد المدير العام للصحة بوزارة الصحة العمومية في الندوة الصحفية الاسبوعية ان الوضع دقيق جدا ويتطلب المزيد من اليقضة والحزم من الجميع.
وقد بدات بعض الولايات في اتخاذ بعض الاجراءات العاجلة لمواجهة الانتشار السريع لوباء الكورونا مثل اعلان منع الجولانم بداية من الساعة الثامنة مساء الى الساعة الخامسة صباحا مثلما هو الحال في الكاف وسيدي بوزيدوولايات تونس الكبرى الاربعة.مع مواصلة العمل بالاجراءات الاخرى التي سبق ان اعلن عنها رئيس الحكومة واهمها منع اقامة التظاهرات الثقافية والرياضية ودعوة المواطنين الى تجنب التجدمعات ودعم مراقبة المحلات العمومية والعمل بنظام الحصة الواحدة في الادارات العمومية مع اعتماد نظام الفرق ودعم التجهيزات الطبية والزيادة في عدد المخابر وتقريبها من المواطنين
هذا الوضع يجعل البلاد في حالة حرب في مواجهة عدو يفتك بالارواح بلا رحمة ويتطلب تظافر كل الجهود وتجنيدها لمواجهة هذا العدو
واعتقد ان اولوية الاولويات اليوم هي توجيه كل الجهود نحو تعزيز ودعم المجهود الصحي حفاظا على حياة المواطنين وسلامتهم.
واذا استوجب الامر اتخاذ اجراءات اضافية فلا يجب التردد في ذلك مثل اع_لان حالة الحجر الصحي العام من جديد رغم ان هذا الاجراء هو بمثابة ابغض الحلول التي يمكن الالتجاء اليها واذا كان لابد مما ليس منه بد فلا خيار سواه حفاظا على ارواح المواطنين.
إرسال تعليق