محطة اذاعية في الذاكرة
بقلم
الدكتور محمود حرشاني
من اجمل واسعد المحطات المهنية في حياتي يوم تم تكليفي من قبل الاذاعة والتلفزة التونسية بتغطية موسم الحج كمبعوث للاذاعة التونسية.كنت اصغر مبعوث اذاعة عربية واسلاميةفي تلك السنة وقد وفقني الله ان قمت بمهمتي كمبعوث للاذاعة واداء فريضة الحج.والصورة على صعيد عرفات الطاهر انقل للاذاعات العربية والاسلامية في نقل مشترك مع كل المذيعين العرب صعود الحجيج على جبل عرفات والدعاء الى الله سبحانه وتعالي. هو موقف مهيب لاشك يتمناه اي انسان تختلط فيه كل المشاعروانت تشاهد ضيوف الرحمان وقد جاؤوا شعثا غبرا من كل فج عميق يقفون في نفس اللحظة على صعيد عرفات الطاهر في اكبر تدجمع بشري في نفس المكان والزمان.في لحظة خشوع وتجل وابتهال الى الله عز وجل.وقد وفقني الله ان قمت باداء فريضة الحج ومهمتي الاعلامية ونقل مراسلات يومية للاذاعة التونسية وكان اكبر جزاء هو رسالة شكر وتقدير من وزير الاعلام في ذلك الوقت الاستاذ الشاذلي القليبي وكتب لي وقتها // اتمنى ان يتحلى كل الصحافيين في بلادنا بنفس ذلك الحزم والنشاط الذي جلب الفخر للاذاعة التونسية//
للتاريخ فقط
---------------------------
الدكتور محمود حرشاني
إرسال تعليق