شهادة للتاريخ شهادةالاستاذة نجاة مامي بوشيبة عن تلميذها الدكتور محمود حرشاني




شهادة للتاريخ


شهادةالاستاذة نجاة مامي بوشيبة عن تلميذها الدكتور محمود حرشاني








شهادة صاغتها الاستاذة نجاة مامي بوشيبة





تشاء الصدف ان يكون الدكتور محمود الحرشانى تلميذا لوالدي سنة 1964 في الابتدائي.وتلميذا لي سنة1972 في التانوى ما يعادل الاعدادي اليوم باعتباري استاذة في اللغة العربية وزميلا لاخي طارق في التعليم الثانوي ثم صديقا لافراد العائلة بعضهم مباشرة وبعضهم عن طريق الفايسبوك حاليا
وانا اليوم جد فخورة بما حققه ابني وتلميذي من نجاحات مطردة وتتويجات متواصلة بفضل الجهود الكبيرة التي ما انفك يبذلها الدكتور في سبيل نشر المعرفة والثقافة لا على المستوى الوطني فحسب بل على الصعيد العربي وحتى العالمي.
فتمنياتي له بموفور الصحة حتى يواصل مسيرته الادبية واالثقافية التي نشات منذ نعومة اظافره اذ كنت من مشجعيه باصلاح ما يقدم الي من انتاجاته وابداعاته .ثم واكبت مستوى تعلمه وتطوره في مجال الصحافة والاعلام
وها هوسينال يوم 19 جويلية 2016 الدكتوراه الفخرية في الاعلام والاداب من قبل جامعة الحياة المفتوحةوالمتواجدة في بيروت والبرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية
ومرة اخرى اجدد تهاني لابني وتلميذي محمود الذي ظل يذكرني في كل المناسبات خاصة حين تم توشيحي بوسام الاستحقاق التربوي قبيل ا حالتي على شرف المهنة بعد 38 سنة قضيتها في البذل و العطاءللرفع من مستوى التلاميذ الذين اوكل الي تدريسهم
وانا لا ارى فيه غير ثمرة جهودي التربوية والتعليمية وابنا من ابنائي الذين يعزون علي كثيرا.
امد الله في انفاسه ووفقه في اعماله وادام له نجاحاته

المهدية في 11 جويلية 2016



---+++++++++

تعقيب الدكتور محمود حرشاني




شهادة صدق افخر بها واعتز





لا املك امام صدق هذه الشهادة من مربية فاضلة نالني شرف ان كنت احد تلامذتها في القسم في مرحلة مبكرة من عمري وكنت معحبا بها تمام الاعجاب مما سهل علي التفاعل مع كانت تقدمه لنا من دروس في مادة اللغة العربية. لا املك قلت امام صدق هذه الشهادة ما يكفي من عبارات الشكر والامتنان لاستاذتي الكريمةلانه الصدف شاءات ان يرتبط اسمي باسم عدد من افراد عائلتها فكان ذلك مبعث وفخر وسعادة كبيرة لي فانا تلميذ والذها المرحوم عبد القادر مامي احد اعمدة التعليم الابتدائي في قفصة وماادراك وكنت تلميذه سنة 1964 بالمكتب الكبير بقفصة وهو الذي زرع في بذرة التفوق حيث كنت الاول في كل الثلاثيات وعنده حصلت على اول شهادة شكر او تقدير في حياتي عدت بها فرحا الى بيتنالاقدمها الى اهلي.اما السيدة نجاة فشهادتي فيها مجروحة فهي عندي استاذة وشاعرة وكاتبة ومعلمةولا اسنطيع ان افيها حقها من التقدير والاحترام.ومن الصدف ايضا ان يكون شقيقها طارق زميلي في القسم وفي المهنة اليوم فهو مدير اذاعة خاصة في باريس زكثيرا ما لعبنا معا ونحن صغار وجرينا في ازقة وانهج قفصة وذهبنا الى وادي الباي والطرميل وحتى وادي بياش..انا فخور بشهادة استاذني نجاة ماميوهي تسبق حفل تتويجي بشهادة الدكتورا لتؤكد ان اختياري لهذا التكريم الدولي لم يكن اعتباطيا.لن اتحدث عن نفسي فيكفي ما قالته عني استاذتيالتي كانت اول من صقل مواهبي في الكتابة وكانت تعطبني 12 و 13 على عشرين في مادة الانشاء يوم كان لهذا العدد سحره الخاصوقل من يحصل عليه وقلة هم الاساتذة الذين يسندونه لتلاميذهم..وهي عندما تقول انها ترى في تفوقي ثمرة لجهودها وجهود كل من درسني فانا فخور بهذه الشهاذة لانها تضعني في مرتبة الابن البار الذي يحفظ العهد والود ويكون في مستوى الامال المعلقة عليه. اقول في الختام لقد قرات بكثير من التاثر رسالة استاذني نجاة مامي واني اشكرها من اعماقي واتمنى لها كل السعادة ولابنائها الذين هم اخوتي كل النجاح والتوفيق والله المستعان.









................................
















الدكتور .محمود حرشانيسيدي بوزيد في 11 جويلية 2016

comments

أحدث أقدم