مقال رئيس التحرير
------------------------
------------------------
ورقات الاسبوع الثلاث الحمراء والصفراء والخضراء
الورقات الاسبوعية الثلاث
ارتسامات حرة يكتبها الدكتور محمود حرشاني
** البطاقة الحمراء
مرة اخرى البطاقة الحمراء الى مؤسسة الاذاعة التونسية بطم طميمها وعليها هي ان تفصل وتوزع على مشتقاتها من اذاعات مركزية واذاعات جهوية عمومية تمول بمال الشعب. على اهمالهم لنجاحات وتالق التونسيين في الخارج في كل المجالات.وعدم التعريف يهذه النجاحات وتقديمها الى المستمعين..لاحظنا مع الاسف الشديد انه لا توجد ضوابط معينة في عمل الاذاعات العمومية . كل يغني على ليلاه.. كل منشط او مقدم برنامج ياتي باصدقائه واصحابه ومعارفه ليكونوا ضيوفا لحصته . ويهملون البقية..اذا لم تكن صديقا لاحد هؤلاء المنشطين فلا تنتظر ان تتم دعوتك..مؤسسة الاذاعة التونسية دخلها القعباجي.. ورئيس المؤسسة لا يقوم باي اصلاح ..ترك الحبل على الغارب.. نبهنا ونبهنا ونبهنا ..هم لا يريدون ان يسمعوا.. مستوى الاذاعات التونسية العمومية في الحظيظ..بالمقارنة مع ما يقدم في الاذاعات الخاصة.. حان الوقت ليرحل صاحب المقام السيد رئيس مؤسسة الاذاعة التونسية وايضا مديرو الاذاعات المركزية والجهوية..هم فاشلون في مهامهم بامتياز فكيف نبقي عليهم .. اللهم الا اذا كان من يحميهم في رئاسة الحكومة او الاحزاب المتنفذة.. لقد بلغ السيل الزبى..وهذه المرة لم اتناول موضوع الاذاعة الثقافية فقد غسلت يدي وانتهى الامر ولم اعد انتظر اصلاحا
**الورقة الصفراء
الى ديوان السياحة التونسية
نحن في اوج الاعداد للموسم السياحي واوكد واجبات الديوان الوطني للسياحة هو السعي للترويج للساحة التونسية في الداخل والخارج.لكن هذا الديوان يعمل عكس اليار وعوض ان يستغل كل فرصة للترويج للساحة التونسية واستغلال اسماء بارزة في الموضوع نراه يتعلل في كل مرة بقلة الامكانيات واخر ما صدر اننا اقترحنا على هذا الديوان عن طريق السيدة وزيرة السياحة التكفل ياستضافة مجموعة من الشخصيات الاعلامية والثقافية نود دعوتها لمهرجان مرآة الوسط الثقافي وهؤلاء لهم مكانة في وسائل اعلام بلدانهم وعندما يعودون سوف يكتبون عن السياحة في بلادنا ونغنم من ورائهم الكثير كما اقترحنا عليه التكفل باستضافة شخصبة عربية له مكانة مرموقة بامكانه ان يروج في صحيفته للسياحة التونسية في الخليج ولبنان وسوريا
لكن الديوان كعادته اجابنا مشكورا بالرفض متعللا بقلة الامكانيات.فهل بهذا يمكن ان نخدم الساحة في بلادنا ونخرجها من ازمتها. ورقة صفراء مبدئيا
** الورقة الخضراء
الى السيد والي المنستير
لمبادرته الجميلة اطلاق اسم الاعلامية الراحلة عواطف حميدة على احدى ساحات مدينة المنستير وتحديدا الساحة الواقعة قبالة الاذاعة والتي طالما تمشت فيها عواطف حميدة..شكرا للسيد والى المنستير على هذه المبادرة الجميلة تخليدا لذكر اسم زميلة عزيزة اختطفها الموت في ريعان الشباب
**
الدكتور محمود حرشاني
السبت 11 جوان 2016
Zone contenant les pièces jointes
إرسال تعليق