فنون
ذكريات عن اول لقاء صحفي مع الفنانة المغربية عزيزة جلال
بقلم الدكتور محمود حرشاني
ا مثل مجلة المجلة السعودية التي خصصت لها احد اقلفتها.كنا نقيم في نفس الفندق في مكة المكرمة وفي نفس الطابق وتعرفت عليها بسهولة. كانت فتاة خجولة في الحقيقة قدمتني الى والديها وفرحت كثيرا انني صحفي تونسي..وطلبت ان اجري معها حوارا فرحبت بذلك شاكرة لانها لاول مرة ستتحدث الى صحفي تونسي..حددنا الموعد وحرصا مني على توثيق الحوار بكل جزياته اتصلت بمكتب جريدة البلاد وتعرفت على الزميل ايمن حبيب سكرتير التحرير الاول وطلبت منه ان يرافقني مصور من الجريدة لاجراء حوار مع الفنانة عزيزة جلال ..فرحب كثيرا بذلكو في الحين دعا احد المصورين لمرافقتي الى الفندق.وحصلت لي في الاثناء مفاجاة فقد قدم مدير التحرير ومعه صورة وقال لي تفضل يا استاذ هذه هديتنا لك بمناسبة زيارة جريدة البلاد والهدية كانت صورة لي التقطها مصور الجريدة اثناء وصفي لوقوف الحجيج علة صعيد عرفات في اطار النقل الجماعي لشعائر الوقوف بعرفة مع كل المذيعين العرب والى اليوم احتفظ بهذه الصورة وزارد الزميل ايمن حبيب في كرمه فطلب مني ان يجري معي حوارا للجريدة باعتباري اصغر مبعوث اذاعة عربية واسلامية الى موسم الحج ذلك العام وبالفعل اجرى معي الحديث ونشر مع الصورة اياها في اليوم الموالي.وعودة الى عزيزة جلال فقد فرحت كثيرا لما رجعت ومعي المصور ودخلنا غرفتها مع والديها واعدت لنا والدتها الشاي المغربي.كان حوارا رائعا تحدثت فيه عن بداياتها وسفرها الى مصر وتعاملها مع كبار الملحنين والشعراء..وقالت لي انهم يشبهونها باسمهان وانها سعيدة بذلك كما تحدثت عن تاثرها بام كلثوم وحرصها على اعتبارها مدرستها الاولى وهي تؤدي الاغاني الطويلة.فرحت كثيرا بالحوار والتقطنا صورا عديدة وعندما عدت الى تونس نشرت الحوار في صفحة كاملة بجريدة العمل في ذلك الوقت دون ان يعطوني مليما واحدا كما نشرته مع التطوير بمجلة الاذاعة التونسية كما نشرته بجريدة مرآة الوسط التي اديرها وهنا صورة من هذا الحوار التاريخي لان عزيزة جلال اعتزلت الفن من زمان
------------------
الدكتور محمود حرشاني
إرسال تعليق