ملتقى العيون الادبي بالمغرب في دورته السابعة تحقيق وحدة المغرب العربي بامضاء المثقفين
كتب الدكتور محمود حرشاني
على تخوم الصحراء في اقصى جنوب المغرب
في الشقيق تقف مدينة العيون..التي حباها الله بجمال اخاذ..ما ان تحل بها لاول مرة حتى تشعر بانك منجذب اليها باكثر من رابطةليس اقلها طيبة اهلها وحفاوتهم بالضيف...هي عاصمة الساقية الحمراء التي ارتبطت في اذهان الناس شرقا وغربا انها مدينة اولياء الله الصالحين.. الذين خرجوا منها في فترات متفاوتى ليستقروا ببلدان عربية مثل الجزائر وتونس والمغرب ومصر وينشؤوا زوايا ويكون لهم مريدون واتباع..شخصيا ارتبط اسم الساقية الحمراء في ذاكرتي باسم الولي الصالح سيدي علي بن عون .. جدي كما يقول ابي واجدادي الذي جاء والذه من الساقية الحمراء واستقر بتونس وانجب ابنه سيدي علي بن عون القوماري نسبة الى مدينة قومار الجزائرية التي استقر بها والده فترة من الزمن قبل القدوم الى تونس..لذلك فانا مرتبط الى حد ما روحيا بهذه المدينة مدينة العيون والساقية الحمراءوعندما وصلتها لاول مرة يوم 25 ماي لاشارك في النسخة السابعة من ملتقى العيون الادبي وبعد ان حطت بنا الطائرة في مطارها الجميل لم اشعر بالغربة وانا احل بها لاول مرة..
كانت المدينة على موعد مع ملتقى ثقافي هام استطاعت جمعية النجاح للتنمية التي تنظمه ان ترتقي به من سنة الى اخرى على مستوى التنظيم والبرمجه واختيار الضيوف حتى بلغ هذه السنة دورته السابعة واستقبل ضيوفا ومحاضرين من عشر دول عربية مثل تونس والسودان والجزائر والمغرب وسوريا والعراق وموريطانيا وعديد الدول الاخرى وكانت فلسطين ضيف شرف هذه الدورة.. كان في استقبالنا بالمطار خونا ماء العينين رئيس جمعية النجاح ومصطفى المعطاوي مسؤول الاعلام والاتصال وعدد اخر من المسؤولين بالجمعية والمجلس المحلي لمدينة العيون وتلفزيون مدينة العيون..وتم اختيار فندق جميل وسط المدينة لاقامة الضيوف والمشاركين ..واعجبني انه تم التمهيد للجلسات العلمية بجلسة تعارف بين المشاركين في سهرة كانت مفتوحة على الكثير من الذكريات فاغلب المشاركين يعرفون بعضهم وسبق ان التقوا في ملتقيات اخرى او في دورات سابقة للملتقى.. من تونس كنت انا والزميلة مريم ذياب والصحفي الازهر الحشاني وثلاثتنا نشارك لاول مرة في هذا الملتقى.. بسرعة زالت الحواجز بين المشاركين وتوزعوا عبر مجموعات للسمر والحديث..اشتمل الملتقى علىثماني جلسات علمية وكان المحور العام هو موضوع الزوايا من حيث النشاة والتاريخ والتطور الوظيفي لمؤسسة الزاوية في المجتمع. وانطلق الملتقى بجلسة افتتاحية ممتازة حضرها والي مدينة العيون وعدد من المسؤولين وفي الجلسه الافتتاحية قال رئيس جمعية النجاح للتنمية خونا ماء العينين ان هذه الدورة من ملتقى العيون الادبي تشهد مشاركة عشر دول عربية ومشاركة اغلب ولايات المملكة المغربية وقد تم اختيار موضوع الزوايا محورا عاما للملتقى وحوله ستدور كل المداخلات التي سيقدمها باحثون من دول عربية. وعلى امتداد الجلسات العلمية قدمت العديد من الابحاث والمحاضرات التي تعرضت الى دور الزوايا في بلدان المغرب العربي وارتباطها بسير عدد من اولياء الله الصالحين. وقدمت شخصيا بحثا حول تاريخ زاوية سيدي علي بن عون احد اشهر الزوايا في تونس كما قدمت الزميلة مريم ذيياب بحثا حول التصوف النسائي والسيدة المنوبية.كما استمعنا الى مداخلات من السودان والمغرب وموريطانيا.وهو ما ارتقى بمستوى هذا الملتقى لان الموضوع هام وخطير في نفس الوقت.
الملتقى يحقق وحدة المغرب العربي الثقافية
--------------------------------------------
اهم ما ميز الدورة السابعة لملتقى العيون الادبي هو المبادرة الطريفة التي اقدم عليها الكتاب والمشاركون من دول المغرب العربي الخمس عندما وقفوا في لحظة تاريخية لتجسيم وحدة المغرب العربي ليؤكدوا ان ما عجز عنه الساسه بامكان المثقفين تحقيقه وهو بناء وحدة المغرب العربي التي تعد الثقافة الاس الصحيح لها.وقد تم تخليد هذه اللحظة العفويه من خلال التقاط عديد الصور التي انتشرت عبر المواقع الاجتماعية
الشعر..حاضر ايضا -
-----------------------
على امتداد ايام الملتقى كانت هناك قراءات شعرية لعدد من الشعراء من سوريا والعراق والجزائر والمغرب
ختام في مستوى دولي
-------------------------
في اليوم الختامي للملتقى تم تكريم المشاركين واسناد شهائد التقديروقد نوه رئيس الجمعية بمشاركة الاساتذه الباحثين وقال ان نجاح هذه الدورة يرجع الفضل فيه الى المستوى الرفيع للاساتذة الباحثين من كافة الدول العربية وتم الاعلان ان الدورة المقبلة في ماي القادم سوف تتناوزل موضوع ادب الرحلات
-----------------
كانت المدينة على موعد مع ملتقى ثقافي هام استطاعت جمعية النجاح للتنمية التي تنظمه ان ترتقي به من سنة الى اخرى على مستوى التنظيم والبرمجه واختيار الضيوف حتى بلغ هذه السنة دورته السابعة واستقبل ضيوفا ومحاضرين من عشر دول عربية مثل تونس والسودان والجزائر والمغرب وسوريا والعراق وموريطانيا وعديد الدول الاخرى وكانت فلسطين ضيف شرف هذه الدورة.. كان في استقبالنا بالمطار خونا ماء العينين رئيس جمعية النجاح ومصطفى المعطاوي مسؤول الاعلام والاتصال وعدد اخر من المسؤولين بالجمعية والمجلس المحلي لمدينة العيون وتلفزيون مدينة العيون..وتم اختيار فندق جميل وسط المدينة لاقامة الضيوف والمشاركين ..واعجبني انه تم التمهيد للجلسات العلمية بجلسة تعارف بين المشاركين في سهرة كانت مفتوحة على الكثير من الذكريات فاغلب المشاركين يعرفون بعضهم وسبق ان التقوا في ملتقيات اخرى او في دورات سابقة للملتقى.. من تونس كنت انا والزميلة مريم ذياب والصحفي الازهر الحشاني وثلاثتنا نشارك لاول مرة في هذا الملتقى.. بسرعة زالت الحواجز بين المشاركين وتوزعوا عبر مجموعات للسمر والحديث..اشتمل الملتقى علىثماني جلسات علمية وكان المحور العام هو موضوع الزوايا من حيث النشاة والتاريخ والتطور الوظيفي لمؤسسة الزاوية في المجتمع. وانطلق الملتقى بجلسة افتتاحية ممتازة حضرها والي مدينة العيون وعدد من المسؤولين وفي الجلسه الافتتاحية قال رئيس جمعية النجاح للتنمية خونا ماء العينين ان هذه الدورة من ملتقى العيون الادبي تشهد مشاركة عشر دول عربية ومشاركة اغلب ولايات المملكة المغربية وقد تم اختيار موضوع الزوايا محورا عاما للملتقى وحوله ستدور كل المداخلات التي سيقدمها باحثون من دول عربية. وعلى امتداد الجلسات العلمية قدمت العديد من الابحاث والمحاضرات التي تعرضت الى دور الزوايا في بلدان المغرب العربي وارتباطها بسير عدد من اولياء الله الصالحين. وقدمت شخصيا بحثا حول تاريخ زاوية سيدي علي بن عون احد اشهر الزوايا في تونس كما قدمت الزميلة مريم ذيياب بحثا حول التصوف النسائي والسيدة المنوبية.كما استمعنا الى مداخلات من السودان والمغرب وموريطانيا.وهو ما ارتقى بمستوى هذا الملتقى لان الموضوع هام وخطير في نفس الوقت.
الملتقى يحقق وحدة المغرب العربي الثقافية
--------------------------------------------
اهم ما ميز الدورة السابعة لملتقى العيون الادبي هو المبادرة الطريفة التي اقدم عليها الكتاب والمشاركون من دول المغرب العربي الخمس عندما وقفوا في لحظة تاريخية لتجسيم وحدة المغرب العربي ليؤكدوا ان ما عجز عنه الساسه بامكان المثقفين تحقيقه وهو بناء وحدة المغرب العربي التي تعد الثقافة الاس الصحيح لها.وقد تم تخليد هذه اللحظة العفويه من خلال التقاط عديد الصور التي انتشرت عبر المواقع الاجتماعية
الشعر..حاضر ايضا -
-----------------------
على امتداد ايام الملتقى كانت هناك قراءات شعرية لعدد من الشعراء من سوريا والعراق والجزائر والمغرب
ختام في مستوى دولي
-------------------------
في اليوم الختامي للملتقى تم تكريم المشاركين واسناد شهائد التقديروقد نوه رئيس الجمعية بمشاركة الاساتذه الباحثين وقال ان نجاح هذه الدورة يرجع الفضل فيه الى المستوى الرفيع للاساتذة الباحثين من كافة الدول العربية وتم الاعلان ان الدورة المقبلة في ماي القادم سوف تتناوزل موضوع ادب الرحلات
-----------------
إرسال تعليق