خذوا حريتكم .المغشوشه .. وارحلوا فقد مللنا منكم وكرهنا مناظركم بقلم محمود حرشاني



مقال رئبي التحرير




-------------------




خذوا حريتكم .المغشوشه .. وارحلوا فقد مللنا منكم وكرهنا مناظركم

بقلم
محمود حرشاني


حسب اخر نتائج عملية سبر للاراء لسيقما كونساي 87 في المائة من التونسيين يقبلون التنازل عن بعض مكتسبات الحرية مقابل ضمان الامن..نتيجة يجب ان نتوقف عندها ويتوقف عندها خاصة سماسرة اليلاتوهات التلفزية الذين يتمعشون من حضورهم في هذه البلاتوهات ومقابل ذلك يبيعون لنا الوهم والكذب..وليعلم الناس جميعا ان الحضور في البلانوهات ليس مجانيا وان كل من يحضر يتقاضى اجرا ومقابل هذا الاجر يملا اسماعنا بخطبه العنترية حول حقوق الانسان والحرية والكرامة انستفيق في اخر الامر على ان البلاد ضاعت وان ابناءنا يذبحون في الجبال وتقطع رؤوسهم وان عائلات بالكامل تهجر من ديارها لتقضي لياليها في المدارس.. اعتقد انه حان الوقت ليخرس هؤلاء ..تجار الوهم وباعة الكلام على قارعة البلاتوهات التلفزية..نحن نعرقهم جييدا واحدا واحدا هؤلاء الذين يتنقلون من بلاتو الى اخر ..نفس الوجوه ..نفس السماسرة . نفسالكلام يقولونه هنا وهناك..بعتبرون ان الحرية هي السباب والشتم والقذف والمس مناعراض الناس.نحن نعرفكم.فلا تكذبون علينا واعتقد ان المسرحية انتهت .لم بعد لكم وجود بعد حادثة قطع راس مبروك السلطاني .عن اي حرية تتحدثون .. عن الحرية التي تتمعشون منها وتقبضون الثمن..المسرحية انتهت.كلامكم هراء وكذب .لا يصمد امام دموع ام ثكلى قطع الارهابيون راس ابنها وارسلوه لها في كيس..عن اي حرية تتحدثون ايها السماسرة والاوغاد..كلامكم ينتهى ويفقد قيمته امام نزوح جماعي لاهالي سلته يقطعون الطريق في البرد والعراء حفايا لقضاء ليلتهم بمدرسة القريه. كفاكم نفاقا..لا اريد ان اسمي الاسماء هذه المرة ولكن في المرة القادمة ساسمي الاسماء هؤلاء اللذين حان الوقت ليصمتوا.. نريد بلاد
نا .. نريد امننا.. خذوا حريتكم الموهومة وارحلوا لا تنفعنا في شئ
------------------
محمود حرشاني
كاتب وصحفي اول

comments

أحدث أقدم