همسة فايسبوكية
---------------------
بقلم
محمود الحرشاني
مجلاتنا ذاكرتنا فهل نحافظ عليها
في كل بلدان العالم مهما تعاقبت الانظمة والحكومات يولون اهمية كبيرة للصحف والمجلات التي تصدر في ذلك البلد ويعتبرونها من التراث الوطني وجزء من شخصية وميزة ذلك البلد لا يمكن التفريط فيه بسهولة ..لان الصحافة جريدة كانت او مجلة ليست ملكا لشخص او مؤسسة بقدر ما هي ملك للمجموعة وللشعب باكمله . من هنا تخافظ الدول الراقية والمتقدمة على صحفها ومجلاتها سواء التي يملكها الاشخاص او الحكومات او المجموعات لانها ذاكرة ذلك الشعب . وتفاخر الشعوب المتحضرة والراقية بقدم المجلات والصحف فيها . وقد زرت في السويد وفي مدينة لاهولم تحديدا وهي مدينة صغيرة في الجنوب السويدي مقر صحيفة اسبوعية تصدر بهذه المدينة ورايت كيف ان الكل من البلدية الى العمدة الى الجمعيات يفاخرون بهذه الصحيفة لانها تصدر بمنطقتهم وتنقل اخبارهم..
اريد ان اضيف انهم في مصر يفخرون بجريدة الاهرام التي مضى عليها قرن ونيف وكذلك بمجلة الهلال التي احتفل بمرور قرن على تاسيسها على يد جرجي زيدان وفي لبنان بقخرون بمجلة الصباد والنهار والبيرق اما نحن فالصحف والمجلات في بلادنا تموت تباعا دون ان يكترث احد
لك لا بد ان نعي اهمية الحفاظ على مجلاتنا وصحفنا ونعتز ان بلادنا كانت على الدوام منبعا ثرا للصحافة من جرائد ومجلات وان نقلع عن عادة قذف المحصنات حقا وباطلا والمحصنات هنا هي الصحف والمجلات
---------------------
محمود حرشاني
---------------------
بقلم
محمود الحرشاني
مجلاتنا ذاكرتنا فهل نحافظ عليها
في كل بلدان العالم مهما تعاقبت الانظمة والحكومات يولون اهمية كبيرة للصحف والمجلات التي تصدر في ذلك البلد ويعتبرونها من التراث الوطني وجزء من شخصية وميزة ذلك البلد لا يمكن التفريط فيه بسهولة ..لان الصحافة جريدة كانت او مجلة ليست ملكا لشخص او مؤسسة بقدر ما هي ملك للمجموعة وللشعب باكمله . من هنا تخافظ الدول الراقية والمتقدمة على صحفها ومجلاتها سواء التي يملكها الاشخاص او الحكومات او المجموعات لانها ذاكرة ذلك الشعب . وتفاخر الشعوب المتحضرة والراقية بقدم المجلات والصحف فيها . وقد زرت في السويد وفي مدينة لاهولم تحديدا وهي مدينة صغيرة في الجنوب السويدي مقر صحيفة اسبوعية تصدر بهذه المدينة ورايت كيف ان الكل من البلدية الى العمدة الى الجمعيات يفاخرون بهذه الصحيفة لانها تصدر بمنطقتهم وتنقل اخبارهم..
اريد ان اضيف انهم في مصر يفخرون بجريدة الاهرام التي مضى عليها قرن ونيف وكذلك بمجلة الهلال التي احتفل بمرور قرن على تاسيسها على يد جرجي زيدان وفي لبنان بقخرون بمجلة الصباد والنهار والبيرق اما نحن فالصحف والمجلات في بلادنا تموت تباعا دون ان يكترث احد
لك لا بد ان نعي اهمية الحفاظ على مجلاتنا وصحفنا ونعتز ان بلادنا كانت على الدوام منبعا ثرا للصحافة من جرائد ومجلات وان نقلع عن عادة قذف المحصنات حقا وباطلا والمحصنات هنا هي الصحف والمجلات
---------------------
محمود حرشاني
إرسال تعليق