النادي الثقافي الطاهر الحداد ونادي الاربعاء الادبي يحتفيان بالكاتب والصحفي محمود الحرشاني تونس. خاص من اكرام بوعجيلة

النادي الثقافي الطاهر الحداد ونادي الاربعاء الادبي يحتفيان بالكاتب والصحفي محمود الحرشاني

تونس. خاص

من اكرام بوعجيلة

استضاف النادي الثقافي الطاهر الحداد بتونس العاصمة مساء الاربعاء 28 جانفي في نطاق جلسات نادي الاربعاء الادبي الاسبوعية الكاتب والاعلامي التونسي محمود الحرشاني مدير ورئيس تحريرمجلة مرآة الوسط الشهرية وجريدة وراديو قمر تونس على الانترنات ومؤلف عديد الاكتب الادبية والنقدية ..واستهل هذا اللقاء الشاعر والصحفي يوسف رزوقة المشرف على نادي الاربعاء الادبي مرحبا بالكاتب والصحفي محمود الحرشانيوقال ان ضيفنا هذا المساء جاءنا من مدينة الثورةوهو صاحب التجربة الطويلة في مجال الصحافة والكتابة الادبية وتاسيس المهرجانات والملتقيات الادبية وهو ايضا صاحب واحدة من اهم المجلات الشهرية في تونس. وكل هذا اكسب تجربته التفرد والتميز في ان وهي تجربة اراد نادي الاربعاء الادبي ان يقف عند خصائصها وفرادتها مع صاحبها. ثم قدمت الشاعرة بسمة مرواني منسقة النادي كلمة مدخلية تحدثت فيها عن محمود الحرشاني التي قالت انه مبدع بصغة الجمع فهو الصحفي وهو الكاتب وهو المنتج الاذاعي وهو الرحالة عبر عديد العواصم العربية. وتوقفت الكاتبة عند جملة من المؤشرات التي تكسب ضيف اللقاء صفة التفرد والتميز ملاحظة انه العاشق الابدي في رحاب صاحبة الجلالة فهو دائم الحضور بقلمة في الصحف والمجلات التونسية وفي ارقى المجلات العربية مثل الفيصل والرافد والمجلة العربية ومجلة العربي وفي عديد المواقع الالكترونية وهو صاحب ثمانية عشر كتابا مطبوعا في مجالات مختلفة مثل النقد والتاريخ والسيرة الذاتية والمكرات وادب الرحلات.واستعرضت في كلمتها مجموعوذة من عناوين اصدارات الكاتب مثل مذكرات صحفي في الوطن العربي والبحث عن فكرة وقول على قول ورسائل لا تحتمل ااختفاء وبلا قيود وفيض الوجدان وجوائز ادبية في الوطن العربي.واثر ذلك اخذ الكلمة الاستاذ محمود الحرشاني فعبر عن سعادته بهذا اللقاء الذي يجمعه مع رواد نادي الاربعاء الادبي.واكد انه جاء من سيدي بوزيدحاملا معهكل مشاعر التقدير والامتنان لهذا النادي الادبي العريق.وقال انه يشعر بالتواضع الكبير امام ما قاله في شخصه الشاعر والكاتب يوسف رزوقة والشاعرة بسمة مروانيلان ما جاء في كلمتيهما هو اكبر من حجمه بكثير وهو يتمنى ان يبلغه ذات يوم ليكون جديرا بما قيل في شانه.وقسم المتدخل كلمته الى ثلاث محاور وهي البدايات ونضج التجربة ثم علاقته بالمكزمان .ولاحظ ان تجربته لا تنفصل عن تجربة جيل كامل ينتمي اليه امن بالعطاء السخي واقبل بنهم على القراءة والمطالعة والكتابة مبينا انه نشا وكبر على اصوات كبار المذيعين في الاذاعة التونسية والاذاعات العربية مثل منير شما وعيسى خليل صباغ وحسن الكرمي ومحمد قاسم المسدي ومحمد المحرزي وعبد العزيز الرياحي وكذلك على قراءة ومطالعة كبريات المجلات التونسية والشرقية مثل مجلات الفكر والهلال واخر ساعة وهنا لندن ونشا وكبرفي مدرسة كبار الادباء والكتاب مثل طه حسين وتوفيق الحكيم واحمد امين والمنفلوطي ومصطفى امين وناصر الدين النشاشيبي. وقد اثرى هذا المناخ الذي نشا فيه ذائقته الثقافية والابداعية مما جعله قادرا على الكتابة والنشر في وقت مبكر.كما تحدث عن علاقته بالاذاعة وانتاجه للبرامج الاذاعية باذاعات صفاقس وقفصة والاذاعة الوطنية التونسية وانتاج التحقيقات التلفزية.ثم خصص جانبا من مداخلته المرتجلة للحديث عن تواريخ ومحطات يعتبرها مهمة في تاريخ تونس وعابشها هو عن فربكصحفي واعلامي قبل ان ينتقل في الجزء الاخيرللحديث عن علاقته بمدينة سيدي بوزيد ومدينة قفصة كما قدم شهادة عن حادثة احتراق محمد البوعزيزي يوم 17 ديسمبر 2010 كما عايشها واكد ان سيدي بوزيد رغم انها فجرت الثورتين ثورة 18 جانفي 52 والتي حققت الاستقلال وثورة 17 ديسمبر التي حررت الانسان فانها لم تغنم شئيا بل ازدادت فيها الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية تدهورا.ونوه الكاتب باسهام ابناء ولاية سيدي بوزيد في الحياة الثقافية على غرار الدكتور عبد القادر بن الحاج نصر والتهامي الهاني والشاعر اولاد احمد ورضا الجلالي والبشير الجلالي ومحمود الغانمي ورياض خليف وغيرهم من الاسماء الخرى في الشعر والقصة والرواية والمقالة رغم بعدهم عن العاصمة.واكد انه يشعر بالالم والحزن لان اشياء كثيرة لم تسر كما يجب بعد الثورة مؤكدا ان عاطفة الكاتب والاديب بطبعها جياشة فهو يحزن مثلا لاقتلاع شجرة لانه ربما يكون قد احتمى بظلها ذات يوم او كتب تحتها اجمل نصوصه كما يحزنه ان يقضى على معلم اثري او بناية قديمة فربما كانت هذه البناية او هذا المعلم مرتزا من مرتكزات احد نصوصه التي كتبها..

واثر كلمة الاستاذ محمود الحرشاني تدخل عدد من الحاضرينللتعليق على جملة من المعطيات التي وردت في كلمة الكاتب.وقد شهد هذا اللقاء حضور عديد الاسماء الادبية والاعلامية فضلا عن رواد النادي

6 pièces jointes