ثلاث مواقف اسعدتني
بقلم
محمود الحرشاني
الجزاء الاكبر تجده عند الاطفال الابرياء غير الملوثين..هدا الصباح بينما كنت جالسا في المقهي احتسي قهوتي واقرا الجرائد كعادتي . مرت بقربي طفلة صغيرة عمرها حوالي 12 سنة . كانت داهبة لامر تقضيه ولما راتني توقفت امامي وببراءة الاطفال قالت لي
- عمي انت مشهور ؟
ضحكت ..وقبلتها ثم اضافت
رايت صورتك في الجريدة التي يشتريها ابي
-2-
الحالة الثانية فتاة من بلد عربي اتصلت بي هدا الصباح وقالت لي ان ما قراته عني شجعها على الاتصال بي لطلب المساعدة ثم روت لي قصتها مع شاب يعاكسها ولا تستطيع مقاومته لان والده نافد كما قالت وطلبت نصيحتي
قلت لها اول خطوة غييري رقم هاتفك ثم اطلبي منه ان يبتعد عنك لانك ابنة عائلة
قالت لي وادا لم يبتعد
قلت لها اكتبي رسالة الى والده النافد وصارحيه بالحقيقة واطلبي منه ان يحميك من شاب يعاكسك حتى ولو كان ابنه . سيتحرك ضميره المهني وواعز الاب وينظر اليك كابنته وعندها سيحميك من ابنه وتهديداته
فرحت كثيرا وقال لي كنت متاكدة انك ستساعدني لقد قرات عنك ما شجعني على الاتصال بك وطلب مساعدتك
-3-
رن هاتفي هدا الصباح . اجبت وكان المتكلم في الطرف الثاني صديقا لم التقه مند زمان . قال لي اقتنيت الصريح اليوم ولم اجد مقالك
قلت له ليس بمقدوري ان اكون حاضرا كل يوم
اضاف
- والله انا ا صبحت مدمنا على شراء الصريح من اجل قراءة مقالك اليومي
ولم يترك لي فرصة الاعتذار واضاف
- هل تعلم انك كاتب محبوب . تدخل الى قلةب القراء بسهوله باسلوبك الرائع الجميل
شكرته وقلت له - العفو الصريح فيها اكثر من ثلاتين كاتبا وانا واحد منهم
قال لي وهو يطلب مني الا اغيب
- مقالك حول المحبرة وكراس التناوب وحصة المطالعة احي في دكريات عزيزة اعادني الى سنوات الصبا ومعلمي ومدرستي
-------------------
** كاتب وصحفي من تونس
- عمي انت مشهور ؟
ضحكت ..وقبلتها ثم اضافت
رايت صورتك في الجريدة التي يشتريها ابي
-2-
الحالة الثانية فتاة من بلد عربي اتصلت بي هدا الصباح وقالت لي ان ما قراته عني شجعها على الاتصال بي لطلب المساعدة ثم روت لي قصتها مع شاب يعاكسها ولا تستطيع مقاومته لان والده نافد كما قالت وطلبت نصيحتي
قلت لها اول خطوة غييري رقم هاتفك ثم اطلبي منه ان يبتعد عنك لانك ابنة عائلة
قالت لي وادا لم يبتعد
قلت لها اكتبي رسالة الى والده النافد وصارحيه بالحقيقة واطلبي منه ان يحميك من شاب يعاكسك حتى ولو كان ابنه . سيتحرك ضميره المهني وواعز الاب وينظر اليك كابنته وعندها سيحميك من ابنه وتهديداته
فرحت كثيرا وقال لي كنت متاكدة انك ستساعدني لقد قرات عنك ما شجعني على الاتصال بك وطلب مساعدتك
-3-
رن هاتفي هدا الصباح . اجبت وكان المتكلم في الطرف الثاني صديقا لم التقه مند زمان . قال لي اقتنيت الصريح اليوم ولم اجد مقالك
قلت له ليس بمقدوري ان اكون حاضرا كل يوم
اضاف
- والله انا ا صبحت مدمنا على شراء الصريح من اجل قراءة مقالك اليومي
ولم يترك لي فرصة الاعتذار واضاف
- هل تعلم انك كاتب محبوب . تدخل الى قلةب القراء بسهوله باسلوبك الرائع الجميل
شكرته وقلت له - العفو الصريح فيها اكثر من ثلاتين كاتبا وانا واحد منهم
قال لي وهو يطلب مني الا اغيب
- مقالك حول المحبرة وكراس التناوب وحصة المطالعة احي في دكريات عزيزة اعادني الى سنوات الصبا ومعلمي ومدرستي
-------------------
** كاتب وصحفي من تونس
إرسال تعليق