نعقيب على كلام الشيخ مورو
بقلم محمود حرشاني
استمعت الى حوار عبد الفتاح مورو نائي رئيس حركة النهضة في برنامج الصراحة راحة على قناة حنبعل الليلة البارحة وسجلنت من كلامه بعض ا ما رسخ في ذاكرتي
-لا توجد اصرار يخفيها راشد الغنوشي على الشعب ولكنني دعوته الى مصارحة المواطنين بصعوبة الاوضاع التي تمر بها البلاد
- راشد الغنوشي غادر البلاد ايام المحنة بجواز سفر رسمي سلمه له الرئيس السابق بن علي ولكنه فضل البقاء في المهجر
-لا يوجد ما يسمى بصنف الصقور في حركة النهضة ولكن يوجد اشخاص لهم مواقف متشددة هي مواقف شخصية ولا تعكس بالضرورة راي المجموعة
-الحكومة ليست حزبا لانها مرتبطه باهداف ملزمة بتحقيقها وعندما تفشل في تحقيق هذه الاهداف عليها ان تقر بعجزها وتترك المكان لغيرها
-الوضع الحالي الذي تمر به البلاد لا يتطلب حل الحكومة لان حلها لايحل المشكل بل يتطلب التغاضي عن كل الحزازيات والمصالح الضيقة وتكاتف الجهود لحل مشكل الارهاب والتصدي له بعقد مؤتمر وطني حول الارهاب
-كنت اتمنى ان تدعو الاحزاب المعارضه ومعها احزاب النرويكا الى غقد مؤتمر وطني حول الارهاب بدل تحميل النهضة المسؤولية
-اقر بنراجع شعبية النهضة واته لم يعد لها نفس المكانة في قلوب الناس التي كانت لها سابقا وقد اصبحت النهضة مكروهة حتى ممن كان يناصرها في السابق
اذا ثبت ما تردد من اخبار من ان وليد البناني والحبيب اللوز كانت لهما صلة ببعض العناصر الارهابية وكان يترددان عليهم . على النهضة ان تطردهما فورا وعلى المجموعة ان تطالب بمحاكمتهما
التساهل في معالجة موضوع الامن لا يخرج عن امرين عجز او خيانة
-حمادي الجبالي صديقي ومنذ يومين جاء لزيارتي وتناولنا معازريقة ولم نتحدث في امر تكوين حزب اسلامي ساحلي
- ساندت موقف حمادي الجبالي لاني كنت اعتقد انخه هو الحل ومع الاسف دفع هو ثمن موقفة وجات على راسو
-حان دور الاغلبية الصامنه التي نات بنفسها عن الخصومات والسبان بعد 14 جانفي لتشكل اليوم الكتلة الثالثة التي بامكانها ان تلعب الدور الغائب اليوم في الحياة السياسية
ليست لي خلافات مع سي الباجي هو اثنى علي وانا اثنيت عليه
-لا مجال لمن يفكر في فتح التونسيين من جديد والاسلام في تونس متجذر منذ اربعة عشرقرنا وكل من يحاول عكس هذا يضيع في وقتو
................................
تلخيص محمود حرشاني
إرسال تعليق