وزراء ثقافة في ذاكرة الناس
بقلم
محمود حرشاني
الناس في كل حكومات الدنيا لا تحتفظ من اسماء الوزراء الا باسم وزير الثقافة واحيانا وزير الرياضة اما بقية الوزراء فان الناس لا يهتمون كثيرا بانشطتهم ولا يحفظون اسماءهم فهم مثلا لا يحفظون اسم وزير الداخلية ولا يهمهم كثيرا اسم وزير الخارجية ولا سفرياته الى الخارج وربما لو سالتهم عن اسم وزير الطاقة مثلا لقالوا لك ومادا يفعل هدا الوزير اما اسم وزير الثقافة فهم يحفظونه بسهولة والتاريخ علمنا مثلا ان هناك حكومات كاملة تفترن في وجدان الناس والذاكرة الجماعية باسم وزير الثقافة ووزير الاعلام هدا ادا لم يكن نفس الوزير يشغل الحقيبتين ومع وزير الثقافة يحتفظ الناس باسم وزير التربية مهما تعاقبت الحكومات هل نسينا مثلا محمود المسعدي او محمد مزالي او محمد الشرفي او منصر الرويسي اسماء شكلت علامات بارزة في تاريخ وزارة التربية عندنا في تونس وكدلك الامر بالنسبة لوزراء الثقافة هل نسينا الشاذلي القليبي والحبيب بو لاعراس والبشير بن سلامة ومنصر الرويسي وعبد الملك العريف ومحمد العزيز بن عاشور والمنجي بوسنية وعبد الباقي الهرماسي
وفؤاد المبزع ومحمد اليعلاوي هؤلاء الوزراء شكلوا علامات فارقة ومميزة في تاريخ وزارة الثقافة التونسية وكل واحد منهم اضاف الى جهود سلفه وكانت له بصمته المميزة في عمل الوزارة مثل تنظيم القوافل الثقافية والاسابيع الثقافية والعناية بالمبدعين ودعم الكتاب وتشجيعهم وايجاد اليات وحوافز لدعم الانتاج الثقافي واكثر من دلك اقامة علاقات جيدة ومتينة مع المثقفين والفنانين والمبدعين واسال الان هل سيدكر التاريخ وزير الثقافة الحالي المهدي المبروك وبماذا سيدكره ماذا قدم هدا الوزير للثقافة والمثقفين هل استمع اليهم هل استقبلهم.. هل فتح مكتبه ليستمع اليهم ما هو المشروع الثقافي الدي يعتز به هذا الوزير.... اسئلة اطرحها واتمنى ان تشاركونني في الاجابة عنها.
. ............................
. محمود حرشاني
بقلم
محمود حرشاني
الناس في كل حكومات الدنيا لا تحتفظ من اسماء الوزراء الا باسم وزير الثقافة واحيانا وزير الرياضة اما بقية الوزراء فان الناس لا يهتمون كثيرا بانشطتهم ولا يحفظون اسماءهم فهم مثلا لا يحفظون اسم وزير الداخلية ولا يهمهم كثيرا اسم وزير الخارجية ولا سفرياته الى الخارج وربما لو سالتهم عن اسم وزير الطاقة مثلا لقالوا لك ومادا يفعل هدا الوزير اما اسم وزير الثقافة فهم يحفظونه بسهولة والتاريخ علمنا مثلا ان هناك حكومات كاملة تفترن في وجدان الناس والذاكرة الجماعية باسم وزير الثقافة ووزير الاعلام هدا ادا لم يكن نفس الوزير يشغل الحقيبتين ومع وزير الثقافة يحتفظ الناس باسم وزير التربية مهما تعاقبت الحكومات هل نسينا مثلا محمود المسعدي او محمد مزالي او محمد الشرفي او منصر الرويسي اسماء شكلت علامات بارزة في تاريخ وزارة التربية عندنا في تونس وكدلك الامر بالنسبة لوزراء الثقافة هل نسينا الشاذلي القليبي والحبيب بو لاعراس والبشير بن سلامة ومنصر الرويسي وعبد الملك العريف ومحمد العزيز بن عاشور والمنجي بوسنية وعبد الباقي الهرماسي
وفؤاد المبزع ومحمد اليعلاوي هؤلاء الوزراء شكلوا علامات فارقة ومميزة في تاريخ وزارة الثقافة التونسية وكل واحد منهم اضاف الى جهود سلفه وكانت له بصمته المميزة في عمل الوزارة مثل تنظيم القوافل الثقافية والاسابيع الثقافية والعناية بالمبدعين ودعم الكتاب وتشجيعهم وايجاد اليات وحوافز لدعم الانتاج الثقافي واكثر من دلك اقامة علاقات جيدة ومتينة مع المثقفين والفنانين والمبدعين واسال الان هل سيدكر التاريخ وزير الثقافة الحالي المهدي المبروك وبماذا سيدكره ماذا قدم هدا الوزير للثقافة والمثقفين هل استمع اليهم هل استقبلهم.. هل فتح مكتبه ليستمع اليهم ما هو المشروع الثقافي الدي يعتز به هذا الوزير.... اسئلة اطرحها واتمنى ان تشاركونني في الاجابة عنها.
. ............................
. محمود حرشاني
Jalia Tounsia معجبة بهذا.
ردحذفJalia Tounsia L'actuel ministre de la culture est un chercheur et non un homme du terrain ouvert à collaborer étroitement avec les différents organes culturels donc il a une optique propre à lui de la culture différente de ses précédents .That Is the problem à mon humble avis !
إرسال تعليق