ثفافة


حوار اجراه معي الصحفي السوري على الحسن سينشر لاحقا بجريدة الوطن السورية



ا

اهلا بك أستاذنا
اهلا حبيبي . تحياتي لك وتقيري لجهدك الاعلامي المتميز
كنت أتساءل وانا أرى نشاطك ونتاجك .كيف لك كل هذا النشااط..من أين يستمد أز الحرشاني كل هذا الجلد على العمل ؟؟
في اعتقادي ان المسالة مرتبطة لدي منذ بواكير شبابي بغرام لا حد له لمهنة الصحافة والكتابة والتوق الى الاضافة وتجاوز الممكن الى ماهو افضل او بمعنى ادق تجاوز ما هو مقدور عليه وبامكان اي انسان القيام به الى تحقيق ما هو صعب التحقيق. من هنا تراني موزعا وحتى في هذه السن بين قطاعات ومشارب عدة بين الكتابة في الصحافة والانتاج الاذاعي وتاليف الكتب وادارة المهرجانات الثقافية وفي كل هذه القطاعات اجد راحتي واشعر بانني احقق ذاتي
بدأت حياتك المهنية صحفياً ثم مارست الكتابة الأدبية ..وها أنت بقيت مخلصاً للصحافة والإعلام..لماذا الصحافة هنا ؟..ما السر وهي التي عادة ما يهجرها من يعمل بحقل آخر ..الأدب هناا ؟
انا رجل اتنفس برئتين سليمتين رئة الصحافة ورئة الادب والثقافة عموما .. الصحافة مهنتي التي احببتها واعطيتها من روحي وتعبدت في محرابها عاشقا ومتيما لم احسب ابدا ماذا يمكن ان تعطيني بل كنت اسال نفسي دائما ماذا بمقوري ان اعطيها حتي تبقى علاقتنا دائما علاقة عاشقين متيمين . اما رئة الادب فهي الرئة التي تعطيني هواءا اكثر نقاوة واكسيجين يساعدني على الاستمرار في الحياة باكثر قدرة على العطاء . لذلك دائما ما اقول لنفسي ولاصدقائي الصحافة مهنتي والادب هوايتي . ادخلتني الصحافة الى الادب وادخلني الادب الى عةالم من الحلم والجمال جعلتني اكثر ادراكا لرسالة الانسان المبدع في الكون
ربما من هنا يأتي التعريف بك ؛ الصحفي الأديب والأديب الصحفي ..ألم تخلق لك رئتك الصحفية مشااكل مع الوسط ؟؟
ألم يضيّقو عليهاا ؟
هذا اكيد .فقد اعتاد الناس ان الصحفي عادة مجاله ومجال تحركه هو في الصحيفة او المجلة التي يكتب فيها واذا تجاوز ذلك عد منه الامر تطفلا على مجال غيره . اما انا فقد اتيت الى الصحافة من عالم الكتابة الادبية فقد بدات الكتابة في سن مبكرة وكنت اراسل الاذاعات التونسية والعربية بمحاولاتي الادبية الاولى خصوصا في القصة كما نشرت اول محاولة قصصية بعنوان بقرة ابي في جريدة الصباخ التونسية في سن 14 سنة في صفحة كانت تعنى بادب الشباب ثم نشرت في صحف اخرى في نفس السن تقريبا مثل صحف المسيرة والناس والايام والعمل ومجلة الاذاعة التونسية ومن الطريف ان اول مقال نشرته بمجلة الاذاعة سنة 1972 كان بعنوان رفقا بمنتجي البرامج الاذاعية لا تقصوا عليهم ولم اكن اعلم ان القدر يخبئ لي انني بعد سنوات من ذلك المقال ساتحول انا بدوري الى منتج برامج اذاعية حيث انتجت ما يزيد عن 15 برنامجا اذاعيا في كل الاذاعات التونسية تقريبا وبعض هذه البرامج تحول الى كتب وقد كان لي السبق في ولوج عوالم ومجالات في الانتاج الاذاعي لم يسبقني اليها احد مثل برنامجي عن الجوائز الادبية الذي انتجت منه 15 حلقة وتحول الى كتاب هو الان مرجع في عديد المكتبات المشهورة وبرنامجي عن مقدمات الكتب الادبية ووقد تحول هو الاخر الى كتاب وبرنامجي عن الصحف والمجلات القديمة في تونس ..الخ.لذلك اعتقد ان البعض يقلقه هذا الجانب وقد تعرضت الى حملات نقد ظالمة تقبلتها بكل اريحية لاني رايت فيها تعبيرا من الاخرين عن نجاحي وتفوقي
للنجاح عدوات ..ولكنك أيضاً تجمع بين الأدب والسياسة وألفت في ذلك أكثر من كتاب..أسألك عن التصادم والاشتباك بين عالمين لم يكونا يوماً متصالحين ؟؟
انا لم امارس السياسة بالمفهوم السياسوي للكلمة ولم انخرط في اي حزب سياسي لا قديما ولا حديثا ولكن اهتمامي بالسياسة يبدا وينتهي في حدود الالتزام بقضايا وطنية اراها قدرا مشتركا بين الجميع وخوصا بين النخب الثقافية والسياسية على السواء. ولاني شديد الحرص على استقلاليتي فانا لم انتم الى اي حزب سياسي كما اني لم اعادي اي حزب واعتبر دائما ان السياسة هي مفسدة للاخلاق اما الثقافة فهو اداة لصنع الجمال واستحضر دائما القول التي مفادها ان الثقافة تصلح ما تفسده السياسة. وعندما اشارك في نشاط سياسي فليس معنى ذلك انني اصبحت سياسيا او ملزما بتوجهات حزب معين وانما اجد في نفسي دائما الشجاعة لارفض المشاركة في اي عمل سياسي يتنافى وقناعاتي كما نجدني احيانا شديد االتحمس للمشاركة في نشاط سياسي او حزبي لاني ارى فيه جانبا من تحقيق اخلام الكاتب او المبدع وهي زوايا في المشهد قد لا يتفطن لها الكثيرون
ا................
استسمحك اشعل سيجارة واعود جهز انت السؤال
.....................
مرحبا
لك كتاب بعنوان " البحث عن فكرة " يتضمن حوارات مع كتّاب وروائئين ..أسألك عمن كان للقاء به وقعاً خاصاً ..ولما ؟؟
لهذا الكناب مكانة خاصة في نفسي من بين كتي الاثني عشر لاني جمعت فيه حوارات صحفية وثقافية مع شخصيات ومثقفين ومفكرين كبار استفدت منهم ومن ارائهم . استحضر الان حلاوة اللقاء مع المفكر التونسي الشاذلي القليبي ومتعة اللقاء مع الاديب السوداني الطيب صالح وطلاقة الفنان نور الشريف وقوة حجة المفكر البحريني محمد جابر الانصاري وروعة اللقاء مع الروائي التونسي عبد اقادر بن الحاج نصر او بلزاك تونس . كما لاانسى دقة اجوبة المثقف والاعلامي محمد مصمولي ودفاع عبد العزيز سعود البابطين عن الشعر والشاعر اللبناني جورج شكور وهو يدافع عن الشعر العمودي. لذلك لا تراني اخير احدا على اخر في كل حوار كنت ابحث عن الفكرة الشائعة علي اجدها في ثنايا اجوبتهم على اسئلتي
لديك جانب لافت من البوح وذاكرة فيّاضة إلى جانب الاهتمام بالمشهدية ..ماذا عن عالمي الرواية والسينما في قاموسك ؟
انا ابن قرية ريفية في وسط تونس اسمها الواعرة . نشات بين احضانها وحفظت جانبا من القران في سن مبكرة عند مؤدب القرية وكنت اتردد على مجالس الكبار واسمارهم واستمع الى حكايات رائعة وجميلة كان يرويها احد ابناء القرية وكان له خيال خصب وكانت حكاياته تاخذني الى عوالم سحريه وكنت استبطنها في ذاكرتي لارويها من الغد الى اصدقائي من سني وساعدني هذا على ان تكون لي قدرة على التاليق والانشاء الجميل في دراستي وخاصة في مادتي التحرير بالغتة العربية واللغة الفرنسية . بكلام اخر لدي موهبة روائي ولكنها لم تجد الفرصة او الوقت المناسب للبروز وقد يكون الان قد تاخر الوقت كثيرا لتظهر هذه الموهبة رغم ان العديد من كتبي لا يهمل جانب الرواية وخاصة في كتبي مذكرات صحفي في الوطن العربي ودفتر سفر وفيض الوجدان كلها كتب تحضر فيها الرواية بقوة ولكنها لا تعلن عن نفسها بقوة .كتابي مذكرات صحفي في الوطن العربي هي مشاهدات وانطباعات عن المدن والشخصيات التي التقيتها في سفراتي ورحلاتي في العواصم العربية وكتابي دفتر سفر هو رواية بصياغة اخرى وخاصة في الجانب الاول منه. احيانا اقول متى اكتب روايتي الاولى واجداثها وشخوصها ماثلة في مخيلتي ولكن ياتيني الجواب حذار فقد تاتي مرعى غير مرعاك
وهل ينطبق ذلك على السينما أيضاً ؟
الحقيقة لا اعرف كثيرا عت عالم السينما رغم ان بعض اصدقائي يرون انني قادر على كتابة السيناريوهات للافلام او كتابة مسلسلات للتلفزيون ولكن لم اجرب هذا واخشى المغامرة فلكل جنس من الكتابة رجاله والقادرون عليه والمتميزون فيه ولا اخال نفسي منهم رغم انني كتبت في بداية شبابي مسرحيات لاذاعة واذيع بعضها من اذاعة صفاقس التونسية ولكن الصحافة اخذتني بعد ذلك ولم اسعى الى تطوير موهبتي في الكتابه المسرحية او كتابة السيناريو واعتقد ان الكتابة للسينما هي فن قائم بذاته لا املك ادواته مع الاسف
على ذكر " الجوائز الأدبية " كيف تنظر إليها وهي الميدان داائم الجدل ؟؟
دائما يثار كلام كثير حول الجوائز الادبية وفي كتابي جوائز ادبية في الوطن العربي حاولت ان اعرف بهذه الجوائز وهي كثيرة وكثرتها شئي ايجالي لان المبدع يبقى دائما في حاجة الى جائزة تشخذ همته وتشعره بتقدير الاخرين لابداعه. وهناك جوائز ذات قيمة عالية في الوطن العربي الان مثل جائزو الملك فيصل وجائزة سلطان العويس الثقافية في الامارات وجائزة مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين للشعر وجائزة نجيب محفوط للرواية في مصر وجائزة الطيب صالح في السودان وجائزة الشارقة للابداع الشبابي وجائزة سعاد الصباح وجائزة زبيدة بشيؤ قي تونس. هذه الجوائز لها قيمة ادبية كبيرة وتتمتع بمصداقية كبيرة دون ان انسى جائزة ناجي نعمان في لبنان وهي جائزة نالني شرف الحصول عليها في مجال الكتابة الصحفية في مستواها التقديري. وهناك جواز اخرى كثيرة ولكن تشوبها عدة شوائب واحيانا تنقصها المصداقية وتفتقر الى الموضوعيةوضررها اكثر من نفعها
كتبت للأطفال ..هل ترى أن الأجيال العربية تخلع جلابيب آبائها أم تلبس وربماا بحماس و" فخر "
؟!!
لا اعتبر نفسي كاتبا لاطفال وما كتبته من قصص للاطفال استمتعت به شخصيا وكان يدخل في باب وفائي بدين في عنقي لكتاب كبار قرات لهم في صباي وبداية شبابي على غرار عطية الابراشي وكامل كيلانيومحمد الدواس عندنا في تونس وعبد المجيد عطية وعلى بن هادية والعروسي المطوي عشت في فصصهم التي كتبوها لاطفال اجمل العوالم . كنت مشدودا الى قصصهم الجميلة كما قرات قصصا اخرى مثل كتب راس الغول وسيف ابن ذي يزن وحتى كتابا كتبه شيخ زيتوني عندنا في تونس كان يعد من الكتب المحرمة لانه يتحدث عن علم النكاح وكان نقراه خلسة في المعهد ونتبادله في ما بيننا وكنت اتمنى ان اكتب لاطفال وفعلا كتبت لهم مجموعة من القصص بعضها نشر في كتب والبعض الاخر في مجلات الاطفال في تونس والوطن العربي وخاصة في مجلة عرفان التونسية وهي اعرق مجلة للاطفال في تونس وعمرها من عمري او اقل فليلا واعتقد ان الكتابة للاطفال هي الفن الصعب وتحتاج الى مهارات كبيرة وكتاب الطفل في الوطن العربي عموما مازال تعيسا نصا واخراجا بالمقارنة مع كتاب الطفل في اوروبا وكذلك الامر بالنسبة لمجلات الاطفال وقد جربتها باصدار مجلة للاطفال بعنوان براعم الوسط الى جانب المجلة الام مرآة الوسط ولكن اعتقد اننا نحتاج الى امكانيات كبيرة لصناعة مجلة تروق للطفل وتلبي حاجياته المعرفية والتربوية
...
كتبت للأطفال ..هل ترى أن الأجيال العربية تخلع جلابيب آبائها أم تلبس وربماا بحماس و" فخر "
؟!!
في كل جيل هناك دائما ثوىة الجيل الجديد او الطالع على الجيل السابق وظاهرة الرفض هي ظاهرة ايجابية لان الجيل الجديد او النابته كما يقول الاستاذ الشاذلي القليبي لهم عوالمهم الخاصة واحلامهم وتوقهم الى الحياة ولا يصلح تذكيرهم بماثر الجيل الذي سبق الا من باب كدح جانب الابداع فيهم حتى يتفوقوا على انفسهم ويبدعون ما هو افضل في اطار علاقة تواصل ولكل جيل رسالة يضطلع بها في اطار التواصل ولكن دون ان يكون الجيل الجديد خبيس نظريات الجيل السابق . الحياة تتجدد وما ابدعه جرجي زيدان مثلا رغم قيمته الادبية والفنية العالية لا يمكن ان تطالب الجديد ان يكتب مثله اليوم فالطقوس غير الطقوس والادوات غير الادوات والبئة غير البئة رغم انني شخصيا احب جرجي زيدان وعشقت كتاباته كما احببت المنفلوطي وعشقت كتاباته ولكن هل تعتقد ان كتابات هؤلاء الرواد نفس السحر التي كان لها عندنا .لا اعتقد
سيكون الحوار ناقصاً مع كاتب وأديب من " سيدي بوزيد " إن لم يكن السؤال : ماذا فعلتم .." شرارة امتدت حرائق " وربما العالم ينفخ..أسألك عن تونس قبل " الشرارة " وبعدها ؟؟؟
كنت انتظر منك هذا السؤال .فقدر سيدي بوزيد هذه الولاية او المحافظة بالوسط التونسي قدرها ان توقد الشرارة الاولى لاهم ثورتين في تاريخ تونس المعاصر . الثورة الاولى في 18 جانفي // يناير // سنة 1952 ضد الاستعمار الفرنسي حيث انطلقت اول طلقة بارود ضد جيش الاستعمار من جبل قارة حديد الكائن بهذه الولاية واشترك ابناء هذه الولاية افواجا افواجا في الثورة المسلحة التي انتهت بدحر الاستعمار وفي كل واقعة قدمت سيدي بوزيد شهداء من ابنائها الى ان تحقق استقلال تونس في 20 مارس 1956 وفي ومعركة الجلاء على بنزرت سنة 1961 كان العدد الاكبر من الشباب الذي اشترك في تلك المعركة الخالدة من ابناء هذه الجهة وشاء القدر ان تنطلق شرارة ثورات الربيع العربي من هذه المدينة ايضا في 17 ديسمبر 2010.ان ابناء هذه الجهة واردا عن تالد يحملون هاجس الحرية والكرامة في مهجهم رسالة متواصلة لا يتوانون في حملها مهما كلفهم ذلك من تضحيات حبا في الوطن وبرا به .هي مدينة الشمس كما وصفتها في احدى مقالاتي باحدى المجلات العربية بكل ما ترمز اليه الشمس من سمو ورفعة ونور واشعاع وقدرة متواصلة على العطاء والتوهج والحرارة التي تحرق الظالمين والطغاة
نقرأ ونسمع عن امتداد تيارات سلفية في تونس ..ماذا عن الحريات في تونس ؟
التيار السلفي موجود في تونس ولا يمكن نكرانه وواسمع كما يسمع كل التونسيين عن اعمال يقومون بها قد لا ترضي الكثيرين وتندرج ضمن فرض نمط جديد من السلوكيات في المجتمع ولكن لا استطيع ان اتوسع في هذا الموضوع لحساسيته من ناحية ولعدم المامي بكل جزياته من ناحية ثانية
تطمح إلى إنشاء شبكة إعلامية متكاملة تحمل اسمك...ماذا عن هذا المشروع؟؟
بالنسبة للحريات اعتقد ان الشعب التونسي يتمتع الان بسقف عال من الحرية جرية التعبير ةحرية التنظم في احزاب او جمعيات مدنيةثقافية او رياضية او اجتماعية او حتى حقوقية وهناك يقضة من المجتمع لمراقبة الدولة والاعلام والصحافة عموما فيها الان سقف عال جدا من الحرية الى حد ان البعض يرى ان هناك تجاوزا لكل الخطوط وهذا طبيعي جدا ويعقب كل الثورات ولكن المجتمع في حاجة ايضا الى الاستقرار ليتم البناء ولا يعني ذلك تقييد الحريات وخاصة في الاعلام لان الاعلام لا يمكن ان يلعب دوره كسلطة رابعة حقيقية في غياب الحرية رغم اننا سجلنا بعض الحالات التي يفهم منهها شبه محاولة السيطرة على الاعلام والحد من الحرية ولكن الاهلاميون يرفضون هذا ويدافعون عن مكسب الحرية بكل قواهم
بالنسبة لمشروع شبكة الحرشاني للاعلام هو مشروع كبير يختزل كل طموحاتي ويجمع شتات جهودي في مجال الاعلام المكتوب والمرئي والمسموع والالكتروني فانا رجل كما ترى حبري موزع لبن القبائل واعتقد ةانه لابد من تجميع هذا الجهد في شبكة موحدة ولكن تعوزني الامكانيات. لابد من المال وانا لست في علاقة جييدة معه ولذلك فهو يجافيني باستمرار ولا يطيب له عندي مقاما وارجو ان اجد الدعم من احدى الجهات التي تومن بجدوى هذا المشروع لبعثه في اقرب وقت وفي انتطار ذلك سابقى مشتتا بين بيوت لي اسستها في مواقع عدة ولي في كل منزل ذكرى ومتعة. المال والابداع لا يلتقيان يا حبيبي ولذلك كثيرا ما تصطدم احلامنا بالفشل
طيب صديقي استمتعت معك بالحووار واتمنى أن يتسع المجاال لأكثر..

comments

أحدث أقدم