فوضى عارمة في احتفال ولاية سيدي بوزيد بذكرى الثورة وقذف المنصة الشرفية بالحجارة
سيدي بوزيد . قمر نيوز . بعثة الجريدة على عين المكان
يتجمع منذ صباح اليوم الاثنين الالاف من اهالي سيدي بوزيد في ساحة الشهيد محمد البوعزيزي وامام مقر الولاية حيث نصبت المنصة الشرفية احتفالا بالذكرى الثانية لثورة السابع عشر من ديسمبر التي انطلقت شرارتها من هذه المدينة قبل سنتين واقيمت عديد الحواجز التي تجمع خلفها المواطنون في انتظار حلول رئيس الجمهورية المؤقت المنصف المرزوقي ورئيس المجلس االتاسيسي مصطفى بن جعفر والضيوف. وقد انقسم الحاضرون بين مؤيد لاقامة هذه الاحتفالات ورافض لها الحتجاجا على ما اعتبروه تهميشا للجهة وعدم ايفاء الحكومة بوعودها. وقد دعت الجبهة الشعبية وكذلك حزب التحرير الى مقاطعة هذه الاحتفالات وتم توزيع بيانات تدعو الى مقاكعة الاحتفالات على الصحافيين وتنظيم وقفات احتجاجية. وسادت الاجواء فوضى كبيرة ورفعت عديد الاعلام السوداء والعلم الوطني احمر اللون. وبتاخير عن الموعد الرسمي لحضور الرئيس الى المنصة بحوالي ساعة وربع. وعند حضور الرئيس تعالت الهتافاتالاحتجاجية مطالبة الرئيس بالرحيل ورفع شعار ديقاج كما تم رمي الحجارة والقى الرئيس المؤقت كلمته التي طالب فيها المواطنين بالصبرحتى تتمكن الحكومة من تحقيق انتظارات المواطنين والاهاليوبعد ذلك اخذ الكلمة مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التاسيسي الا انه لم يتمكن من اتمام القاء كلمته امام ثصاعد الاحتجاجات والمطالبة بالرحيل ورمي الحجارة من جانب الجماهير على المنصة واضطر الجميع الى النزول والدخول الى مقر الولاية وقد حاولت جموع من المواطنين الالتحاق بالركب وتولت قوات الامن والجيش تفريق المواطنين المحتجين واضطرت القناة الوطنية الثانية للتلفزة التونسية التي كانت تنقل الاختفال مباشرة الى قطع الارسال للحيلولة دون مرور احتجاجات المواطنين وما كان يتخللها من هتافات وكلام على الهواء مباشرة
امال وعلي
الصورة من الارشيف
سيدي بوزيد . قمر نيوز . بعثة الجريدة على عين المكان
يتجمع منذ صباح اليوم الاثنين الالاف من اهالي سيدي بوزيد في ساحة الشهيد محمد البوعزيزي وامام مقر الولاية حيث نصبت المنصة الشرفية احتفالا بالذكرى الثانية لثورة السابع عشر من ديسمبر التي انطلقت شرارتها من هذه المدينة قبل سنتين واقيمت عديد الحواجز التي تجمع خلفها المواطنون في انتظار حلول رئيس الجمهورية المؤقت المنصف المرزوقي ورئيس المجلس االتاسيسي مصطفى بن جعفر والضيوف. وقد انقسم الحاضرون بين مؤيد لاقامة هذه الاحتفالات ورافض لها الحتجاجا على ما اعتبروه تهميشا للجهة وعدم ايفاء الحكومة بوعودها. وقد دعت الجبهة الشعبية وكذلك حزب التحرير الى مقاطعة هذه الاحتفالات وتم توزيع بيانات تدعو الى مقاكعة الاحتفالات على الصحافيين وتنظيم وقفات احتجاجية. وسادت الاجواء فوضى كبيرة ورفعت عديد الاعلام السوداء والعلم الوطني احمر اللون. وبتاخير عن الموعد الرسمي لحضور الرئيس الى المنصة بحوالي ساعة وربع. وعند حضور الرئيس تعالت الهتافاتالاحتجاجية مطالبة الرئيس بالرحيل ورفع شعار ديقاج كما تم رمي الحجارة والقى الرئيس المؤقت كلمته التي طالب فيها المواطنين بالصبرحتى تتمكن الحكومة من تحقيق انتظارات المواطنين والاهاليوبعد ذلك اخذ الكلمة مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التاسيسي الا انه لم يتمكن من اتمام القاء كلمته امام ثصاعد الاحتجاجات والمطالبة بالرحيل ورمي الحجارة من جانب الجماهير على المنصة واضطر الجميع الى النزول والدخول الى مقر الولاية وقد حاولت جموع من المواطنين الالتحاق بالركب وتولت قوات الامن والجيش تفريق المواطنين المحتجين واضطرت القناة الوطنية الثانية للتلفزة التونسية التي كانت تنقل الاختفال مباشرة الى قطع الارسال للحيلولة دون مرور احتجاجات المواطنين وما كان يتخللها من هتافات وكلام على الهواء مباشرة
امال وعلي
الصورة من الارشيف
إرسال تعليق